Sa'il: ⁨Ust. Sueb Sby⁩


deskripsi masalah

Dengan kecanggihan technologi, telah dilakukan kloning babi dengan sapi.


Pertanyaan:

1. Bagaimana hukum kehalalan, kesucian, dan tingkat kenajisan hewan hasil kloningan dari babi dan sapi tersebut?

2. Apa pandangan fiqh tentang praktek cloning hewan yang mana bisa jadi sangat bermanfaat bagi ekonomi peternakan tapi di satu sisi bisa juga menimbulkan bencana karena bisa timbul penyakit baru atau punahnya spesies hewan tertentu?

Terima Kasih


Jawaban:
1. Hewan hasil kloning dari babi dan sapi hukumnya tetap haram dan najis.

2. Pada dasarnya kloning hewan hukumnya boleh dengan syarat:

  • Terdiri dari hewan yang halal dimakan keduanya
  • Hasil kloning tersebut tidak mengurangi fungsi organ hewan
  • Bertujuan membuat spesis baru yang lebih bermanfaat dan prospektif
  • Mampu mencegah peluang penularan penyakit secara genetika akibat dari kloning tersebut
  • Harus ada lembaga yang diisi oleh ilmuwan islam yang mampu menyeleksi sel-sel dan ovum serta mengawasi prosesnya sehingga menghasilkan hewan yang terjamin kehalalannya.


Referensi jawaban 1


Ust. Khoirul Umam

فصل: ولا يحل ما تولد بين مأكول وغير مأكول كالسبع المتولد بين الذئب والضبع والحمار المتولد بين حمار الوحوش وحمار الأهل لأنه مخلوق مما يؤكل ومما لا يؤكل فغلب فيه الحظر كالبغل

الشيرازي، أبو إسحاق، المهذب في فقة الإمام الشافعي للشيرازي، ٤٥٤/١


Ra Taufiq

وَفَرْعُهُمَا) أَيْ فَرْعُ كُلٍّ مِنْهُمَا مَعَ الْآخَرِ أَوْ مَعَ غَيْرِهِ وَلَوْ آدَمِيًّا تَغْلِيبًا لِلنَّجَسِ إذْ الْفَرْعُ يَتْبَعُ أَخَسَّ أَبَوَيْهِ فِي النَّجَاسَةِ وَتَحْرِيمِ الذَّبِيحَةِ وَالْمُنَاكَحَةِ وَأَشْرَفَهُمَا فِي الدِّينِ وَإِيجَابِ الْبَدَلِ وَعَقْدِ الْجِزْيَةِ وَالْأَبَ فِي النَّسَبِ وَالْأُمَّ فِي الْحُرِّيَّةِ

ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٢٩٠/١


قَوْلُهُ وَلَوْ آدَمِيًّا) لَكِنَّ مَحَلَّ كَوْنِ الْمُتَوَلِّدِ بَيْنَ آدَمِيٍّ أَوْ آدَمِيَّةٍ وَمُغَلَّظٍ لَهُ حُكْمُ الْمُغَلَّظِ إذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى صُورَةِ الْآدَمِيِّ خِلَافًا لِلشَّارِحِ، وَالْقِيَاسُ أَنَّهُ لَا يُكَلَّفُ حِينَئِذٍ وَإِنْ تَكَلَّمَ وَمَيَّزَ وَبَلَغَ مُدَّةَ بُلُوغِ الْآدَمِيِّ إذْ هُوَ بِصُورَةِ الْكَلْبِ أَيْ أَوْ الْخِنْزِيرِ وَالْأَصْلُ عَدَمُ آدَمِيَّتِهِ وَلَوْ مُسِخَ آدَمِيٌّ كَلْبًا فَيَنْبَغِي طَهَارَتُهُ اسْتِصْحَابًا لِمَا كَانَ وَلَوْ مُسِخَ الْكَلْبُ آدَمِيًّا فَيَنْبَغِي اسْتِصْحَابُ نَجَاسَتِهِ وَلَمْ نَرَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا وَوَقَعَ الْبَحْثُ فِيهِ مَعَ الْفُضَلَاءِ فَتَحَرَّرْ ذَلِكَ بَحْثًا سم عَلَى حَجّ اهـ ع ش
قَوْلُهُ يَتْبَعُ أَخَسَّ أَبَوَيْهِ فِي النَّجَاسَةِ) أَيْ كَالْمُتَوَلِّدِ بَيْنَ كَلْبَةٍ وَشَاةٍ فَهُوَ نَجِسٌ وَيُسْتَثْنَى مِنْهُ الْآدَمِيُّ وَلَوْ فِي نِصْفِهِ إلَّا عَلَى الْمُتَوَلِّدِبَيْنَ آدَمِيٍّ وَكَلْبَةٍ أَوْ بِالْعَكْسِ فَإِنَّهُ طَاهِرٌ عِنْدَ الرَّمْلِيِّ وَوَالِدِهِ وَقَوْلُهُ وَتَحْرِيمُ الذَّبِيحَةِ إلَخْ فَالْمُتَوَلِّدُ بَيْنَ كِتَابِيٍّ وَمَجُوسِيٍّ لَا تَحِلُّ ذَبِيحَتُهُ وَلَا نِكَاحُهُ وَإِنْ كَانَ أُنْثَى

ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٢٩٠/١


Referensi jawaban 2


Ust. Khoirul Umam

وَتَحِلُّ) الْحُمُرُ (الْوَحْشِيَّةِ) وَإِنْ اسْتَأْنَسَتْ لِلِاتِّبَاعِ وَلِلْأَمْرِ بِهِ كَمَا رَوَاهُمَا الشَّيْخَانِ وَفَارَقَتْ الْأَهْلِيَّةَ بِأَنَّهَا لَا يُنْتَفَعُ بِهَا فِي الرُّكُوبِ وَالْحَمْلِ فَانْصَرَفَ الِانْتِفَاعُ بِهَا إلَى لَحْمِهَا خَاصَّةً بِخِلَافِ الْأَهْلِيَّةِ (وَالْخَيْلُ) بِأَنْوَاعِهَا مِنْ عَتِيقٍ، وَهُوَ الَّذِي أَبَوَاهُ عَرَبِيَّانِ وَبِرْذَوْنٍ، وَهُوَ الَّذِي أَبَوَاهُ عَجَمِيَّانِ، وَهَجِينٍ، وَهُوَ الَّذِي أَبُوهُ عَرَبِيٌّ وَأُمُّهُ عَجَمِيَّةٌ وَمُقْرَفٍ، وَهُوَ عَكْسُهُ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ «عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَكَلْنَا زَمَنَ خَيْبَرَ الْخَيْلَ وَحُمُرَ الْوَحْشِ» ، وَأَمَّا خَبَرُ خَالِدٍ فِي النَّهْيِ عَنْ أَكْلِ الْخَيْلِ فَقَالَ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ: مُنْكَرٌ وَقَالَ أَبُو دَاوُد مَنْسُوخٌ، وَأَمَّا الِاقْتِصَارُ عَلَى رُكُوبِهَا وَالتَّزَيُّنِ بِهَا فِي قَوْله تَعَالَى {لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} [النحل: 8] فَلَا يَدُلُّ عَلَى نَفْيِ الزَّائِدِ عَلَيْهِمَا وَإِنَّمَا خَصَّهُمَا بِالذِّكْرِ؛ لِأَنَّهُمَا مُعْظَمُ الْمَقْصُودِ مِنْ الْخَيْلِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة: 3] فَذَكَرَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ؛ لِأَنَّهُ مُعْظَمُ مَقْصُودِهِ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى تَحْرِيمِ شَحْمِهِ وَدَمِهِ وَسَائِرِ أَجْزَائِهِ (وَالْمُتَوَلِّدُ بَيْنَهُمَا) أَيْ بَيْنَ الْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ وَالْخَيْلِ تَبَعًا لَهُمَا (وَالْحَامِلُ مِنْ الْخَيْلِ بِبَغْلٍ) لِشُمُولِ الْأَدِلَّةِ لَهَا (وَيَعْصِي بِذَبْحِهَا) مَا دَامَتْ حَامِلًا بِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ إتْلَافِ حَيَوَانٍ مُحْتَرَمٍ تَعَدِّيًا، وَالتَّصْرِيحُ بِمَسْأَلَةِ الْحَامِلِ مِنْ زِيَادَتِهِ وَنَقَلَهَا الرَّافِعِيُّ عَنْ الشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ

وَيَحْرُمُ مَا تَوَلَّدَ مِنْ مَأْكُولٍ وَغَيْرِهِ) تَغْلِيبًا لِلتَّحْرِيمِ سَوَاءٌ أَكَانَ غَيْرُ الْمَأْكُولِ ذَكَرًا أَمْ أُنْثَى (كَالْبَغْلِ) لِتَوَلُّدِهِ بَيْنَ الْفَرَسِ وَالْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلِلنَّهْيِ عَنْ أَكْلِهِ فِي خَبَرِ أَبِي دَاوُد بِإِسْنَادٍ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ (وَالسِّمْعِ) بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ لِتَوَلُّدِهِ بَيْنَ الذِّئْبِ وَالضَّبُعِ، وَالتَّصْرِيحُ بِهِ مِنْ زِيَادَتِهِ عَلَى الرَّوْضَةِ

الأنصاري، زكريا، أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ٥٦٤/١


⁨Ust. Kholid Hasyim⁩

وَعَلَى الْعَامِلِ) عِنْدَ الْإِطْلَاقِ (مَا يَحْتَاجُهُ الثَّمَرُ) لِصَلَاحِهِ وَتَنْمِيَتِهِ (مِمَّا يَتَكَرَّرُ) مِنْ الْعَمَلِ (كُلَّ سَنَةٍ كَسَقْيٍ وَتَنْقِيَةِ نَهَرٍ) أَيْ مَجْرَى الْمَاءِ مِنْ طِينٍ وَنَحْوِهِ (وَإِصْلَاحِ أَجَّاجِينَ) يَقِفُ فِيهَا الْمَاءُ حَوْلَ الشَّجَرِ لِيَشْرَبَهُ شُبِّهَتْ بِإِجَّانَاتِ الْغَسِيلِ جَمْعُ إجَّانَةٍ  (وَتَلْقِيحٍ) لِلنَّخْلِ (قَوْلُهُ وَتَلْقِيحٍ لِلنَّخْلِ) وَهُوَ وَضْعُ طَلْعِ  ذَكَرٍ فِي طَلْعِ أُنْثَى

الأنصاري، زكريا، فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب، ٢٩٠/١


عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ، فَقَالَ: «لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ» قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا، فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: «مَا لِنَخْلِكُمْ؟» قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ

مسلم، صحيح مسلم، ١٨٣٦/٤


وَقِيلَ الْمُرَادُ الضِّرَابُ نَفْسُهُ وَهُوَ ضَعِيفٌ فَإِنَّ تَنَاسُلَ الْحَيَوَانِ مَطْلُوبٌ لِذَاتِهِ لِمَصَالِحِ الْعِبَادِ فَلَا يَكُونُ النَّهْيُ لِذَاتِهِ دَفْعًا لِلتَّنَاقُضِ بَلْ لِأَمْرٍ خَارِجٍ اهـ

الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ٦٨/٣


وَيُكْرَهُ إِنْزَاءُ الْحِمَرِ عَلَى الْخَيْلِ فَيَحْرُمُ إِنْزَاءُ الْخَيْلِ عَلَى الْبَقَرِ لِكِبَرِ اْلآلَةِ

ترشيح المستيدين شرح فتح المعين


تَنْبِيهٌ - مَرَّ أَنَّ الِاسْتِدْخَالَ كَالْوَطْءِ بِشَرْطِ احْتِرَامِهِ حَالَةَ الْإِنْزَالِ ثُمَّ حَالَةَ الِاسْتِدْخَالِ بِأَنْ يَكُونَ لَهَا شُبْهَةٌ فِيهِ

ابن حجر الهيتمي، تحفة المحتاج في شرح المنهاج وحواشي الشرواني والعبادي، ٣٠٣/٧


فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ} مِنْ الزَّوْجَات وَالسَّرَارِي كَالِاسْتِمْنَاءِ بِالْيَدِ فِي إتْيَانهنَّ {فَأُولَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ} الْمُتَجَاوِزُونَ إلَى مَا لَا يَحِلّ لَهُمْ

المحلي، جلال الدين، تفسير الجلالين، صفحة ٤٤٦


إِنَّ عَوَاطِفَ اْلأُبُوَّةِ وَاْلأُمُوْمَةِ لاَ تَتَحَقَّقُ فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِالنَّسْلِ إِلاَّ إِذَا كَانَ هَذَا النَّسْلُ قَدْ تَكَوَّن وَخَرَجَ إِلَى الْحَيَاةِ بِالطَّرِيْقِ الطَّبِيْعِيِّ الْمَأْلُوْفِ. أُولَئِكَ الَّذِينَ يَفْتَحُونَ الْبَابَ لِمِثْلِ هذَا الْأَسَالِيبِ الشَّاذَةِ الْمُلْتَوِيَةِ الَّتِي سَتُأَدِّي إِلَى هَدْمِ كِيَانِ اْلأُسْرَةِ وَخَلْطِ الْأَنْسَابِ وَالاسْتِحْفَافِ بِأُصُوْلِ الْفَضَائِلِ وَأَرْكَانِ الْعِفَّةِ وَالشَّرَفِ

يسألونك عن الدين والحياة


وَأَمَّا الْخَصَاءُ فِي الْآدَمِيِّ فَمُصِيبَةٌ فَإِنَّهُ إِذَا خُصِيَ بَطَلَ قَلْبُهُ وَقُوَّتُهُ عَكْسَ الْحَيَوَانِ وَانْقَطَعَ نَسْلُهُ الْمَأْمُورُ بِهِ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَنَاكَحُوْا تَنَاسَلُوْا فَإِنِّيْ مُكَاثِرٌ بِكُمُ اْلأُمَمَ

الجامع لأحكام القرآن


فقه القضايا الطبية المعاصرة ص ٣٧٠
والاستنساخ Cloning أي التنسيل[٣] في الاصطلاح العلمي والطبي هو : توليد كائن حيّ أو أكثر ، إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بييضة منزوعة النواة ، وإما بتشطير ببيضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة ، والأعضاء[٤] - إلى أن قال - ص ٣٧٦
١ـ فوائد الاستنساخ العادي للحيوان ومضاره ومخاطره؛
أ ـ فوائده ومنافعه؛
لقد ذكر المتحمسون من العلماء للاستنساخ الحيواني الفوائد الآتية للاستنساخ العادي؛
١. إيجاد سلالات من الحيوانات ذات صفات عالية الجودة، من حيث الإنتاج والمواصفات القوية النافعة
٢. الحفاظ على أنواع من الحيوانات التي تتعرض للانقراض أو إيجاد مثلها إذا انقرضت
٣. استخدامه في رزاعة الأعضاء، وذلك باستزراع بعض الجينات الخاصة بالأعضاء في أغنام أثناء تكوينها الجيني، فتتكون حيوانات حاملة لأعضاء يمكن نقلها إلى الإنسان، وهذه العملية تحتاج أيضاً إلى تقنيات متطورة جداً[١٧
٤. تنمية الحيوانات وتكاثرها.

ب ـ مضاره ومفاسده ومخاطره؛
هناك مضار ومخاطر كبيرة لاستنساخ الحيوان يمكن ان نذكر منها ما يأتي؛
١. إنه استحداث لطريقة شاذة للتنسيل، وتغيير لخلق الله الذي خلق الحيوان بطريقته العادية، وهذا ما وعد به الشيطان، وهدد به بني آدم فقال تعالى: (وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَـٰناً مَّرِيداً لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَقَالَ لأََتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً وَلاَُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلأََمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ ٱلأَْنْعَـٰمِ وَلأََمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ ٱللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ ٱلشَّيْطَـٰنَ وَلِيّاً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ ٱلشَّيْطَـٰنُ إِلاَّ غُرُوراً)[١٨
٢. تلاعب بالخلايا والجينات، ولا يعلم خطورة آثاره إلاّ الله تعالى، وقد رأينا آثار بعض التلاعب في امراض خطيرة متمثلة في جنون البقر، وأمراض أخرى، إضافة إلى زيادة الإصابات بالسرطان في عصرنا الحاضر بسبب التلاعب في DNA.

حكم الاستنساخ العادي للحيوان[١٩]؛
والذي يظهر لي رجحانه هو حرمة الاستنساخ للحيوان لما فيه تغيير لخلق الله في الحيوان، واعتداء على حرمته واحتمال مخاطر كثيرة، وأنه لا يجوز إلاّ إذا ثبتت منافعه فعلاً دون حصول أي مضرة لا بالبيئة، ولا بالحيوان، ولا بالإنسان، أما إذا ثبتت منافعه دون مضار كبيرة فهذا جائز، لأن كل ما في هذا الكون مسخر للإنسان، حيث دلت على هذا آيات كثيرة منها قوله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلأَْرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لأََيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [٢٠] وقال تعالى مبيناً جملة من نعمه فقال: (وَٱلأَْنْعَـٰمَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَـٰلِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ ٱلأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَى ٱللَّهِ قَصْدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَآءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ هُوَ ٱلَّذِىۤ أَنْزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَآءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنبِتُ لَكُمْ بِهِ ٱلزَّرْعَ وَٱلزَّيْتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلأَعْنَـٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لأََيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلْنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلْنُّجُومُ مُسَخَّرَٰتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى ٱلأَْرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ وَهُوَ ٱلَّذِى سَخَّرَ ٱلْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱلْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَأَلْقَىٰ فِى ٱلأَْرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَـٰراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَعَلامَـٰتٍ وَبِـﭑلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ لاَ تُحْصُوهَآ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ)[٢١

لذلك فإذا كان الاستنساخ الحيواني نافعاً لا يتحقق منه ضرر أكبر، ويؤدي إلى تنمية المخلوقات المسخرة للإنسان ووسيلة لتطوير أدائه، وسبباً لتنمية مصادر الثروة، او كان سبباً لتطوير العلوم لخدمة الإنسان .... فإنه جائز، لأنه نافع، وان نفعه أكبر وهو الميزان في الحل، ولأنه حينئذٍ ابتعد عن العبث بمخلوقات الله تعالى

0 komentar:

Posting Komentar

Categories

Diberdayakan oleh Blogger.

Followers

Salam Secangkir Kopi

Rumusan ini merupakan hasil belajar bersama di grup "Munadharah Kitab Kuning" yang dibentuk di media chating. Dengan terbatasnya ruang, waktu dan fasilitas yang kurang maksimal, maka semua anggota grup sepakat bahwa rumusan ini bukanlah jawaban akhir, melainkan hanya sebagai wadah bahan pertimbangan dalam memahami norma hukum islam.

Popular Posts