Sail: Ust. Achmad Taufiq99

Deskripsi masalah
Tidak dapat dipungkiri lagi bahwa saat ini merupakan dimana kita sudah hidup di era jayanya teknologi. Hampir semua perlengkapan teknologi yang ditujukan untuk menunjang kehidupan kita sehari - hari pun sudah banyak tercipta. Keadaan ini pun juga berdampak pada interaksi antar masyarakat, termasuk dalam hal mencari ilmu pengetahuan dimana saat ini sudah sangat mudah mendapatkannya melalui internet tanpa harus bertemu langsung dengan penulisnya.

Didalam kitab ta'lim muta'allim disebutkan:

قال علي كرم الله وجهه؛ أنا عبد من علمني حرفا واحدا، إن شاء باع، وإن شاء أعتق، وإن شاء استرق
تعليم المتعليم ص ١٧


Sayyidina Ali karromallohu wajhah berkata: "Saya adalah hamba sahaya bagi seseorang yang telah mengajariku satu huruf. Terserah padanya, mau saya dijual, di merdekakan atau tetap menjadi hamba sahayanya", Ta'lim Muta'allim hal 17.

Keterangan diatas sedikit menggambarkan betapa mulianya derajat seorang guru bagi murid-muridnya dan wajib pula seorang murid mentaati perintahnya selama bukan sesuatu yang melanggar syari'at.

Pertanyaan:
1. Apakah penulis artikel, pengarang kitab, penceramah, dokumenter hasil musyawarah dan sebagainya juga bisa dikategorikan guru?

2. Jika dikategorikan guru, wajibkah kita mentaati pada masing-masing pengguna internet (netter) yang disebut di atas meskipun sebagian ada yang non muslim?

3. Wajibkah kita mentaati guru yang memerintahkan muridnya untuk memilih paslon / golongan tertentu mengingat hak tersebut adalah hak individu dari semua rakyat Indonesia?

4. Jika wajib, bagaimana sikap kita jika ada beberapa guru kita yang ternyata perintahnya bertolak belakang?

Jawaban:
1. Guru adalah pendidik dengan metode pembelajaran yang intensif dan berjenjang sehingga ajarannya membekas pada anak didiknya dan pelajarannya juga harus terkonfirmasi kebenaranya / valid. Atas ketentuan tersebut maka seseorang seperti yang tersebut diatas tidak otomatis menjadi seorang guru bagi pembaca dan pendengarnya.

Soal nomor 2 gugur.

3. Mentaati guru yang memerintahkan untuk memilih calon pemimpin tertentu hukumnya adalah wajib dalam konteks adab untuk mencari ridhonya, dalam artian tidak berkonsekuensi dosa, namun dalam konteks fiqih tidak wajib karena ashlul amal dalam pilihan politik hukumnya mubah, bukan sesuatu yang wajib juga bukan sesuatu yang ma'siat.

4. Karena dalam konteks fiqih hukumnya tidak wajib maka santri / murid boleh memilih antara mentaati guru ataupun tidak.

Referensi jawaban no. 1

KH. M. Mundzir Ch
وَالْعِلْمُ أَيْضًا: هُوَ اعْتِقَادُ الشَّيْءِ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ عَلَى سَبِيل الثِّقَةِ. وَجَاءَ بِمَعْنَى: الْمَعْرِفَةِ أَيْضًا (١) . قَال الرَّاغِبُ: التَّعْلِيمُ وَالإِْعْلاَمُ فِي الأَْصْل وَاحِدٌ، إِلاَّ أَنَّ الإِْعْلاَمَ اخْتَصَّ بِمَا كَانَ بِإِخْبَارٍ سَرِيعٍ، وَالتَّعْلِيمُ اخْتَصَّ بِمَا يَكُونُ بِتَكْرِيرٍ وَتَكْثِيرٍ، حَتَّى يَحْصُل مِنْهُ أَثَرٌ فِي نَفْسِ الْمُتَعَلِّمِ. رُبَّمَا اسْتُعْمِل التَّعْلِيمُ بِمَعْنَى الإِْعْلاَمِ إِذَا كَانَ فِيهِ تَكْرِيرٌ (٢
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ١٣ ص ٥

Jainal Arif
قَالُوا وَلَا يَأْخُذُ الْعِلْمَ إلَّا مِمَّنْ كَمُلَتْ أَهْلِيَّتُهُ وَظَهَرَتْ دِيَانَتُهُ وَتَحَقَّقَتْ مَعْرِفَتُهُ وَاشْتَهَرَتْ صِيَانَتُهُ وَسِيَادَتُهُ؛ فَقَدْ قَالَ ابْنُ سِيرِينَ وَمَالِكٌ وَخَلَائِقُ مِنْ السَّلَفِ هَذَا الْعِلْمُ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ؛ وَلَا يَكْفِي في أهليته التَّعْلِيمِ أَنْ يَكُونَ كَثِيرَ الْعِلْمِ بَلْ يَنْبَغِي مع كثيرة عِلْمِهِ بِذَلِكَ الْفَنِّ كَوْنُهُ لَهُ مَعْرِفَةً فِي الْجُمْلَةِ بِغَيْرِهِ مِنْ الْفُنُونِ الشَّرْعِيَّةِ فَإِنَّهَا مُرْتَبِطَةٌ وَيَكُونُ لَهُ دُرْبَةٌ وَدِينٌ وَخُلُقٌ جَمِيلٌ وَذِهْنٌ صحيح واطلاع تام؛ قالوا وَلَا تَأْخُذْ الْعِلْمَ مِمَّنْ كَانَ أَخْذُهُ لَهُ مِنْ بُطُونِ الْكُتُبِ مِنْ غَيْرِ قِرَاءَةٍ عَلَى شُيُوخٍ أَوْ شَيْخٍ حَاذِقٍ فَمَنْ لَمْ يَأْخُذْهُ إلَّا مِنْ الْكُتُبِ يَقَعُ فِي التَّصْحِيفِ وَيَكْثُرُ مِنْهُ الْغَلَطُ وَالتَّحْرِيفُ
المجموع شرح المهذب ج ١ ص ٦

Ust. H. Abd. Wahid
وأما الأقوال الضعيفة؛
فيجوز العمل بها في حق النفس لا في حق الغير، ما لم يشتد ضعفها، ولا يجوز الإفتاء ولا الحكم بها؛
والقول الضعيف - شامل لخلاف الأصح وخلاف المعتمد وخلاف الأوجه وخلاف المتجه؛
وأما خلاف الصحيح فالغالب أنه يكون فاسدا لا يجوز الأخذ به، ومع هذا كله فلا يجوز للمفتي أن يفتي حتى يأخذ العلم بالتعلم من أهله المتقين له العارفين به؛
وأما مجرد الأخذ من الكتب من غير أخذ عمن ذكر فلا يجوز، لقوله - صلى الله عليه وسلم -؛ إنما العلم بالتعلم؛
ومع ذلك لا بد من فهم ثاقب ورأي صائب، فعلى من أراد الفتوى أن يعتني بالتعلم غاية الاعتناء، اهى
إعانة الطالبين ج ١ ص ٢٧

Ust. Achmad Taufiq Yasin
وَلَا يَحْفَظُ ابْتِدَاءً مِنْ الْكُتُبِ اسْتِقْلَالًا بَلْ يُصَحِّحُ عَلَى الشَّيْخِ كَمَا ذَكَرْنَا فَالِاسْتِقْلَالُ بِذَلِكَ مِنْ أَضَرِّ الْمَفَاسِدِ: وَإِلَى هَذَا أَشَارَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ مَنْ تَفَقَّهَ مِنْ الْكُتُبِ ضَيَّعَ الْأَحْكَامَ: وَلْيُذَاكِرْ بِمَحْفُوظَاتِهِ وَلْيُدِمْ الْفِكْرَ فِيهَا وَيَعْتَنِي بِمَا يُحَصِّلُ فِيهَا مِنْ الْفَوَائِدِ وَلْيُرَافِقْ بَعْضَ حَاضِرِي حَلْقَةِ الشَّيْخِ فِي الْمُذَاكَرَةِ
المجموع شرح المهذب ج ١ ص ٣٨

Referensi jawaban no. 3

K⁨H. M. Mundzir Ch
طَاعَةُ الْعُلَمَاءِ؛
٨ - طَاعَةُ الْعُلَمَاءِ وَاجِبَةٌ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الأَْمْرِ مِنْكُمْ} (٢) حَيْثُ ذَهَبَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - فِي رِوَايَةٍ - وَمُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَأَبُو الْعَالِيَةِ إِلَى أَنَّ الْمَقْصُودَ بِأُولِي الأَْمْرِ فِي الآْيَةِ هُمُ الْعُلَمَاءُ وَالْفُقَهَاءُ، وَهُوَ قَوْلٌ لأَِحْمَدَ، وَاخْتَارَهُ الإِْمَامُ مَالِكٌ، وَبِهِ قَال ابْنُ الْقَيِّمِ قَال مُطَرِّفٌ وَابْنُ مَسْلَمَةَ؛ سَمِعْنَا مَالِكًا يَقُول؛ هُمُ الْعُلَمَاءُ
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٢٨ ص ٢٨٤

وَفِي طَاعَةِ وُلاَةِ الأَْمْرِ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ (٥
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٢٨ ص ٣٢٧

Ust. Abd. Qodir⁩
ﻓﺎﻟﺤﺎﺻﻞ؛ ﺃﻧﻪ ﻳﻄﻠﺐ ﺭﺿﺎﻩ، ﻭﻳﺠﺘﻨﺐ ﺳﺨﻄﻪ، ﻭﻳﻤﺘﺜﻞ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺼﻴﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻃﺎﻋﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﻓﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ؛ ﺇﻥ ﺷﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﺩﻳﻨﻪ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ. ﻭﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﺮﻩ؛ ﺗﻮﻗﻴﺮ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ
تعليم المتعلم

Ust. H. Abd. Wahid
قَوْلُهُ ( بِمَا يَرَاهُ الْإِمَامُ ) أَفْهَمَ كَلَامُهُ عَدَمَ اسْتِيفَاءِ غَيْرِ الْامامَ لَهُ نَعَمْ لِلْأَبِ وَالْجَدِّ تَأْدِيبُ وَلَدِهِ الصَّغِيرِ وَالْمَجْنُونِ وَالسَّفِيهِ وَمِثْلُهُمَا الْأُمُّ كَمَا بَحَثَهُ الرَّافِعِيُّ وَلِلسَّيِّدِ تَأْدِيبُ قِنِّهِ وَلَوْ لِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلِلْمُعَلِّمِ تَأْدِيبُ الْمُتَعَلِّمِ مِنْهُ لَكِنْ بِإِذْنِ وَلِيِّ الْمَحْجُورِ لِلزَّوْجِ تَعْزِيرُ زَوْجَتِهِ لِحَقِّ نَفْسِهِ كَنُشُوزٍ م ر : وَقَوْلُهُ : وَلِلْمُعَلِّمِ ظَاهِرُهُ وَلَوْ كَافِرًا وَهُوَ ظَاهِرٌ حَيْثُ تَعَيَّنَ لِلتَّعْلِيمِ ، أَوْ كَانَ أَصْلَحَ مِنْ غَيْرِهِ فِي التَّعْلِيمِ ، وَعِبَارَةُ ق ل وَمُعَلِّمٌ لِمُتَعَلِّمٍ مِنْهُ وَلَوْ غَيْرَ صَبِيٍّ وَسَوَاءٌ أَذِنَ لَهُ الْوَلِيُّ ، أَوْ لَا إذْ لَهُ التَّأْدِيبُ وَلَوْ بِالضَّرْبِ بِغَيْرِ إذْنِ الْوَلِيِّ عَلَى الْمُعْتَمَدِ. قَالَ ع ش وَمِنْ ذَلِكَ الشَّيْخُ مَعَ الطَّلَبَةِ فَلَهُ تَأْدِيبُ مَنْ حَصَلَ مِنْهُ مَا يَقْتَضِي تَأْدِيبَهُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّعَلُّمِ وَلَيْسَ مِنْهُ مَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ مِنْ أَنَّ الْمُتَعَلِّمَ إذَا تَوَجَّهَ عَلَيْهِ حَقٌّ لِغَيْرِهِ يَأْتِي صَاحِبُ الْحَقِّ لِلشَّيْخِ وَيَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنْ الْمُتَعَلِّمِ مِنْهُ فَإِذَا طَلَبَهُ الشَّيْخُ مِنْهُ وَلَمْ يُوفِهِ فَلَيْسَ لَهُ ضَرْبُهُ وَلَا تَأْدِيبُهُ عَلَى الِامْتِنَاعِ مِنْ تَوْفِيَةِ الْحَقِّ فَلَوْ عَزَّرَهُ الشَّيْخُ بِالضَّرْبِ وَغَيْرِهِ حُرِّمَ عَلَيْهِ ذَلِكَ ، لِأَنَّهُ لَا وِلَايَةَ لَهُ عَلَيْهِم
حاشية البجيرمي على الخطيب ج ٤ ص ١٧٧ المكتبة الشاملة

Ust. Mochtar Hidayat
وكذلك فإن الولد غير ملزم بطاعة والديه فيما يتعلق بشؤونه الخاصة ما دام أنه ملتزم فيها بشرع الله مثل أن يلزماه بأن يتزوج امرأة معينة كما تفعل بعض الأمهات من إلزام ولدها من الزواج من إحدى قريباتها أو أن يطلق زوجته بسبب خلاف وقع بين الأم وزوجة الابن وكذلك الأمر بالنسبة للبنت إذا أجبرها أبوها على الزواج من شخص لا ترضاه كأن يكون فاسقا أو سيء الأخلاق ولو كان ابن عمها وفي هذه الحالات وأمثالها إذا امتنع الولد من طاعة والديه لم يكن عاقا، قال شيخ الإسلام ابن تيمية [ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد وأنه إذا امتنع لا يكون عاقا وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر عنه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه كان النكاح كذلك وأولى فإن أكل المكروه مرارة ساعة وعشرة المكروه من الزوجين على طول يؤذي صاحبه كذلك ولا يمكن فراقه]. اهى
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ص ٣٢
فتاوى يسالونك ج ٩ ص ٢٠٢

Ust. Ahmad Taufiq Yasin
وينبغي له أن يتواضع للعلم والمعلم فبتواضعه يناله؛ وقدأمرنا بالتواضع مطلقا فهنا أولى؛ وقد قالوا العلم حرب للمتعالي كالسيل حرب للمكان العالي؛ وينقاد لمعلمه ويشاوره في أموره ويأتمر بأمره كما ينقاد المريض لطبيب حاذق ناصح وهذا أولى لتفاوت مرتبتهما
المجموع ج ١ ص ٣٦ باب آداب المتعلم

Ust. H. Abd. Wahid
والعلة على اوجه؛ لأن الطلبة اوالمتخرجين عندهم اجتهاد واختيار بنفسهم لسبب امر الامام في نظامه على ذلك
وامرالشيخ عليهم غير معتبرة مخالف على قانون الاندونيسيا
فتح اللسان ج ١ ص ١

0 komentar:

Posting Komentar

Categories

Diberdayakan oleh Blogger.

Followers

Salam Secangkir Kopi

Rumusan ini merupakan hasil belajar bersama di grup "Munadharah Kitab Kuning" yang dibentuk di media chating. Dengan terbatasnya ruang, waktu dan fasilitas yang kurang maksimal, maka semua anggota grup sepakat bahwa rumusan ini bukanlah jawaban akhir, melainkan hanya sebagai wadah bahan pertimbangan dalam memahami norma hukum islam.

Popular Posts