0077. Tingkatan Hukum Waktu Menguburkan

Gambar Ilustrasi / Sa'il: Zainal Arifin

Deskripsi masalah
Di lingkungan kita sering terjadi adanya mayit yang tidak segera dikuburkan lantaran masih menunggu kerabat yang tinggalnya jauh dan masih butuh waktu dalam perjalan. Ada kalanya seseorang meninggal di pagi hari lalu dikuburkan sore di hari yang sama (7 jam). Ada juga yang meninggal siang lalu dikuburkan pagi keesokan harinya (20 jam). Bahkan pernah terjadi di kampung saya, seseorang meninggal di pagi hari lalu dikuburkan sore keesokan harinya (32 jam) karena sedang menunggu kerabatnya yang bekerja diluar negeri.

Pertanyaan:
Adakah tingkatan hukum waktu dalam masa penundaan menguburkan mayit?

Sebagai bentuk contoh tingkatan hukum waktu, seperti dalam hal zakat fitrah itu ada 5 waktu: jawaz, sunnah, afdhol, karohah dan haram (bujairimy 'alal khotib).

Terima kasih.

Jawaban:
Ketentuan tingkatan hukum waktu dalam menyegerakan atau menunda menguburkan mayit itu tidak ada.

Hukum asal menguburkan mayit itu wajib.
Namun dalam waktu-waktu tertentu terdapat hukum waktu yang berbeda-beda, yaitu:

• Sunnah, dikuburkan siang hari.
• Jawaz / boleh, dikuburkan di malam hari. Namun menurut Imam Hasan hukumnya makruh tanzih (sebaiknya dihindari).
• Makruh, jika tanpa disengaja dikuburkan di waktu makruh untuk sholat namun jika disengaja untuk dikuburkan di waktu makruhnya sholat maka hukumnya haram.

Semua hukum diatas itu bila tidak dikhawatirkan membusuk atau berubahnya bau jenazah, jika jenazahnya dikhawatirkan membusuk atau berubah baunya seperti terdapat penyakit liver dan sebagainya maka hukumnya wajib disegerakan dan haram ditunda lagi.

Referensi jawaban:

Ust. Achmadtaufiq99

وفي البجيرمي ما نصه؛ وفي الخصائص ودفن بالليل، وذلك - أي الدفن ليلا - في حق غيره مكروه تنزيها عند الحسن البصري، تمسكا بظاهر خبر ابن ماجه بسند فيه ضعف لا تدفنوا موتاكم بالليل، إلا أن تضطروا أي بالدفن ليلا، لخوف انفجار الميت وتغيره. وخلاف الأولى عند سائر العلماء، وتأولوا الخبر بأن النهي كان أولا، ثم رخص، اهى مناوي

قوله (والنهار أفضل) أفعل التفضيل على غير بابه، أي فاضل، وذلك لأنه هو المندوب، بخلاف الدفن ليلا، فليس بمندوب، حتى أنه يكون فاضلا. ومحل كون الدفن فيه فاضلا إذا لم يخش بالتأخير إليه تغير، وإلا حرم

البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ١٣٥/٢

قال؛ (ويجوز الدفن ليلًا) كما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان وفاطمة وعائشة رضي الله عنهم

ومذهب كافة العلماء: لا كراهة في ذلك خلافًا للحسن؛ فإنه كرهه تمسكًا بما روى مسلم (٩٤٣): (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدفن ليلًا حتى يصلى عليه) - الى ان قال

قال؛ (ووقت كراهة الصلاة)؛ لعموم (أسرعوا بالجنازة)، ونقل ابن المنذر الإجماع على جوازه بعد الصبح وبعد العصر, وقيس الباقي عليهما

قال (إذا لم يتحره)؛ لحديث عقبة بن عامر الذي في (صحيح مسلم) [٨٣١]؛ (ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيهن, وأن نقبر فيهن موتانا) , فإنه محمول على إذا تحرى هذه أوقات للدفن

والصواب؛ أن الكرهة مختصة بالأوقات الثلاثة التي في الحديث لا بالوقتين المتعلقين بالفعل, والحديث لذلك, وإطلاق الكتاب يدل على خلافه. وكلام المصنف صريح في عدم الجواز عند التحري وهو موافق للتحيرم في نظير المسألة من الصلاة في الأوقات المكروهة, إلا أنه صرح في (شرح المهذب) بكراهة الدفن في هذه الحالة, وهذا هو المعتمد

قال؛ (وغيرهما أفضل) أي غير الدفن ليلًا وغير وقت الكراهة؛ لأن النهار أيسر لاجتماع الناس, ولأن وقت الكراهة منهي عنه, وهذا قد يعترض عليه بالأمر بالإسراع بالجنازة

الدَّمِيري، النجم الوهاج في شرح المنهاج، ١٠٨/٣

KH. M. Mundzir Ch

قَوْلُهُ؛ (وَوَقْتُ كَرَاهَةِالصَّلَاةِ) قَالَ شَيْخُنَا؛ سَوَاءٌ تَعَلَّقَ بِالزَّمَنِ أَوْ بِالْفِعْلِ، لِمَنْ لَمْ يُصَلِّ، وَسَوَاءٌ حَرَمُ مَكَّةَ وَغَيْرُهُ. وَيَحْرُمُ مَعَ التَّحَرِّي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ، وَالتَّقْيِيدُ بِالْفِعْلِ وَبِغَيْرِ حَرَمِ مَكَّةَ وَغَيْرِهِ، إنَّمَا هُوَ فِي الصَّلَاةِ ذَاتِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالْعِبْرَةُ بِتَحَرِّي مَنْ يَدْفِنُه

القليوبي، حاشيتا قليوبي وعميرة، ٤١٠/١

Ust. الإنسان سري وأنا سره

 وَيُسْرَعُ بِهَا) نَدْبًا لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ «أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا عَلَيْهِ وَإِنْ تَكُ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ» هَذَا (إنْ لَمْ يُخَفْ تَغَيُّرُهُ) أَيْ الْمَيِّتِ بِالْإِسْرَاعِ وَإِلَّا فَيُتَأَنَّى بِهِ، وَالْإِسْرَاعُ فَوْقَ الْمَشْيِ الْمُعْتَادِ وَدُونَ الْخَبَبِ لِئَلَّا تَنْقَطِعَ الضُّعَفَاءُ، فَإِنْ خِيفَ تَغَيُّرُهُ بِالتَّأَنِّي زِيدَ فِي الْإِسْرَاعِ

الخطيب الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، ٢٠/٢

قوله (ولا يندب تأخيرها) أي الصلاة على الميت (وقوله لزيادة المصلين) أي كثرتهم وذلك لخبر أسرعوا بالجنازة (وقوله إلا لولي) أي إلا لأجل حضور ولي الميت ليصلي عليهفإنه تؤخر الصلاة له لكونه هو المستحق للإمامة لكن محله إذا رجي حضوره عن قرب وأمن من التغير

البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ١٤٩/٢