Sail : Ust. Achmad Taufiq99

Deskripsi masalah
Di suatu desa ada anak bernama joko gendheng (nama samaran). Dia miskin dan tidak tahu mengaji tapi walau dia sangat bodoh dia suka mendengarkan file audio Al-Qur'an, dan dia hanya bisa membaca khususon dan fatehah aja.
Suatu ketika ortunya meninggal, setelah selesai dikubur ada seorang kiai membisikan sesuatu padanya...
"Agar orang tuamu lancar dalam menjawab pertanyaan malaikat, bacalah surat Al-Baqoroh sekarang ya", kata kiai tersebut.
Setelah pemakaman selesai lalu dia mau minta tolong pada orang untuk bacakan surat Al-Baqoroh, akan tetapi dia malu karena tidak punya uang untuk dihadiahkan, "bedheh pakon bedheh pakan", menurut peribahasa suku madura.
Lalu karena kebodohannya dia ambil handphone lalu dia niat baca fatehah dan surat Al-Baqoroh dikhususkan pada orang tuanya. Setelah baca fatehah, diputarlah audio surat Al-Baqoroh hingga selesai karena dia beranggapan kalau orang khataman Al-Qur'an untuk almarhum tidak semuanya orang yang hadir niat mengkhususkan pada orang yang meninggal dan setiap hari dia selalu mengkhususkan pada ortunya bacaan fatehah dan memutar audio Al-Qur'annya hingga khatam agar orang tuanya tenang di alam kubur.

Pertanyaan:
1. Adakah pendapat ulama' soal fadhilah surat Al-Baqoroh yang dibacakan untuk orang yang baru meninggal agar lancar dalam menjawab soal malaikat munkar nakir?

2. Apakah memutar audio Al-Qur'an juga bisa dikatakan qiro'atul qur'an dan apakah juga mendapatkan pahala?

3. Termasuk anak solehkah joko tersebut?

Jawaban:
1. Fadilah surah Al-Baqoroh yang dibacakan sesaat setelah menguburkan mayit, dalam hal ini musyawirin belum menemukan referensinya. Tetapi Ada pendapat ulama' Hanabilah yang menyarankan agar membacakan surah Al-Baqoroh untuk orang yang baru meninggal.

2. Memutar audio Al-Qur'an tidak bisa disebut qiro'atul qur'an karena termasuk ghoiru taqlif (bukan fi'lul lisan) walaupun mendengar dan menghayatinya masih mendapatkan pahala.

3. Joko tersebut masih bisa dikatakan anak sholeh tetapi bukan sholeh kamil.

Referensi jawaban no. 1

Ust. Ahmad Taufiq Yasin
قال الاول حدثنا حفص بن غياث عن المجلد عن الشعبي قال؛ كانت الأنصار يقرؤن عند الميت بسورة البقرة، ولفظ الخلال كانت الأنصار اذا مات لهم ميت اختلفوا الى قبره يقرؤن عنده القران. اهى
كشف الستور عما أشكل من احكام القبور ص ٢٣٧

Referensi jawaban no. 2

Ust. Achmad Taufiq Yasin
والقراءة اصطلاحا؛ هي تصحيح الحروف بلسانه بحيث يسمع نفسه، وفي قول وإن لم يسمع نفسه
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٣٣ ص ٤٦

Ust. Moch Amin MA
ثم لو أن تلاوة قرآن تسمع من راديو أو تلفاز أو غيرهما، وبعض الحاضرين أو واحد منهم يلهو ويعبث عبثا يعتبر قلة أدب، ألا يكون فيه إعراض وعدم تشريف لكتاب الله ؟ ولا تبعد الحرمة، فإذا قلنا بالحرمة، أو على الأقل قلنا بالكراهة، فهلا نستدل باحترام هذه القراءة والتأدب معها، ونقول يشرع السجود، وما دمنا اعتبرنا ما في هذه الأسطوانة أو الشريط محترما، فإن من كمال الأدب السجود عند سماع آية سجدة، وهذا كله كلام بحث فقط، اهى
شرح ياقوت النافس تأليف الاستاد محمد بن احمد الشاطرى ج ١ ص ٢٥٣

Ust. Syamsul Arifin
وإنما يسن للقارئ والمستمع والسامع عقب قراءة
قوله (للقارئ) أي قراءة مشروعة بأن لا تكون محرمة لذاتها كقراءة الجنب المسلم إذا قصدها ولو مع الذكر – إلى أن قال – ولا بد أن تكون القراءة أيضا مقصودة بأن يكون القارئ مميزا ولو ملكا وجنيا ولو قرأ الآية بين يدي مدرس ليفسر له معناها ليقال أنه لم يقصد التلاوة فلا سجود لها لأنا نقول بل قصد تلاوتها لتقرير معناها بخلاف من قرأها ليستدل بها ولو كان خطيبا وأمكنه السجود عن قرب بمكانه أو أسفل المنبر وأما السامعون فيحرم السجود عليهم على المعتمد
قوله (والمستمع) هو من قصد السماع، والسامع من يسمع سواء قصده أم لا فعطفه على ما قبله عام وقدم الأول لأن تأكيد السجود له أكثر من تأكيده لمن سمع بدون قصد وإنما يسن لهما بشرط سماع جميع الآية بشروط القراءة السابقة، اهى
الشرقاوي ج ١ ص ٣٠٢

ِلأَنَّ الْقُرْآنَ أَشْرَفُ الذِّكْرِ وَالذِّكْرُ يَحْتَمِلُ بِهِ بَرَكَةٌ لِلْمَكَانِ الَّذِي يَقَعُ فِيْهِ وَتَعُمُّ تِلْكَ الْبَرَكَةُ سُكَّانَ الْمَكَانِ وَأَصْلُ ذَلِكَ وَضْعُ الْجَرِيْدَتَيْنِ فِي الْقَبْرِ بِنَاءً عَلَى أَنَّ فَائِدَتَهُمَا أَنَّهُمَا مَا دَامَتَا رَطْبَتَيْنِ تُسَبِّحَانِ فَتَحْصُلُ الْبَرَكَةُ بِتَسْبِيْحِهِمَا لِصَاحِبِ الْقَبْرِ، وَإِذَا حَصَلَتِ الْبَرَكَةُ بِتَسْبِيْحِ الْجَمَادَاتِ فَبِالْقُرْآنِ الَّذِي هُوَ أَشْرَفُ الذِّكْرِ مِنَ اْلآدَمِيِّ الَّذِي هُوَ أَشْرَفُ الْحَيَوَانِ أَوْلَى بِحُصُوْلِ الْبَرَكَةِ بِقِرَاءَتِهِ وَلاَ سِيَّمَا إِنْ كَانَ الْقَارِئُ رَجُلاً صَالِحًا وَاللهُ أَعْلَمُ
الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع للحافظ ابن حجر ج ١ ص ٨٦

اعلم أن الأصل في جنس هذا الباب أن للإنسان أن يجعل ثواب عمله لغيره من الأموات أو الأحياء حجا أو صلاة أو صوما أو صدقة أو غيرها كتلاوة القرآن وسائر الأذكار فإذا فعل شيئا من هذا وجعل ثوابه لغيره جاز بلا شبهة ويصل إليه عند أهل السنة والجماعة، اهى
البريقة المحمودية ج ٢ ص ١٢٤

Ust. Mochtar Hidayat
واخرج عن الديلمى عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الداعى والمؤمن فى الأجر شريكان والقارئ والمستمع فى الأجر شريكان والعالم والمتعلم فى الأجر شريكان كما فى جامع الصغير فظهر ان استماع القران من الغير فى بعض الأحيان من السنن ونما انه هل يفرض استماعه كلما قرئ بناء على قوله تعالى "واذا قرئ القران فاستعموا له وانصتوا لعلكم ترحمون" ففى الصلاة نعم واما خارجها فعامة العلماء على استحبابه، اهى
خزينة الاسرار ص ٥٥

Ust. Husni Zainy
واذا كان القران الذى يسمع من الأشرطة له الحكم فى النصات له وتدبره، اهى
فتاوى الأزهر ج ٧ ص ٤٩٦

Ust. Achmad Taufiq99
قال سليمان الجمل؛ ثواب القراءة للقارئ، ويحصل مثله أيضا للميت لكن إن كان بحضرته، أو بنيته، أو يجعل ثوابها له بعد فراغها على المعتمد في ذلك،
وصرحوا بأنه لو سقط ثواب القارئ لمسقط كأن غلب الباعث الدنيوي كقراءته بأجرة فإنه لا يسقط مثله بالنسبة للميت. ونصوا على أنه لو استؤجر للقراءة للميت ولم ينوه ولا دعا له بعدها ولا قرأ له عند قبره لم يبرأ من واجب الإجارة
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٣٣ ص ٦١

Referensi jawaban no. 3

Ust. Mujalli Anwar
لأن الصالح هو القائم بحقوق الله وحقوق العباد، قال البيضاوى؛ هو الذى صرف عمره فى طاعة الله وماله فى مرضاته وهو ماظر للصالح الكامل، اهى
حاشية الباجورى ج ١ ص ٣٠١

Ust. Syamsul Arifin
قال شيخنا عبد المجيب؛ "الصالح المستقيم المؤدي الي حقوق الخالق وحقوق المخلوق"، الصالح هو الخالص من كل فساد، اهى
التعريفات ص ١٢٨

قال ابن عابدين؛ الصالح ما كان مستورا ولم يكن مهتوكا، ولا صاحب ريبة، وكان مستقيم الطريقة، سليم الناحية، قليل الشر، ليس معروفا بالكذب. وقال البهوتي؛ الصلاح في الدين هو أداء الفرائض بسننها الراتبة واجتناب المحرم فلا يرتكب كبيرة ولا يدمن على صغيرة
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٢٧ ص ٥٠

إذا مات المسلم وفي رواية ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث؛ صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح أى مسلم يدعو له
قوله (أو ولد) فائدة التقييد به، مع أن دعاء الغير ينفعه، تحريض
الولد على الدعاء لاصله، وقوله أي مسلم، أي أن المراد بالصالح؛ المسلم، فأطلق الخاص وأراد العام، وعبارة المغني، والولد الصالح هو القائم بحقوق الله وحقوق العباد، ولعل هذا محمول على كمال القبول، وأما أصله فيكفي فيه أن يكون مسلما
وقوله (يدعو له) أي لأبيه بنفسه، أو بتسبب في دعاء الغير لأبيه، فدعاؤه له مستعمل في حقيقته وفي مجازه، وهو التسبب، اهى
اعانة الطالبين ج ٣ ص ١٨٧

0 komentar:

Posting Komentar

Categories

Diberdayakan oleh Blogger.

Followers

Salam Secangkir Kopi

Rumusan ini merupakan hasil belajar bersama di grup "Munadharah Kitab Kuning" yang dibentuk di media chating. Dengan terbatasnya ruang, waktu dan fasilitas yang kurang maksimal, maka semua anggota grup sepakat bahwa rumusan ini bukanlah jawaban akhir, melainkan hanya sebagai wadah bahan pertimbangan dalam memahami norma hukum islam.

Popular Posts