0050. Suguhan saat tahlil

Sail : Ust. aalqodiriyah / Abd. Qodir Durjan

Deskripsi masalah
Sudah menjadi tradisi di desa kami bahwa jika ada acara tahlilan, maulid, dll disaat sudah pertengahan acara pihak tuan rumah mengeluarkan hidangan dan sebagainya sehingga dapat mengganggu kekhusu'an para hadirin yang sedang berdzikir.

Pertanyaan:
1. Bagaimana hukumnya tindakan tersebut mengingat sudah menjadi tradisi di kampung kami?

2. Bagaimana solusi yang terbaik?

Mohon penjelasannya, terima kasih.

Jawaban:
1. Apabila tindakan tersebut sampai menganggu jamaah yang sedang berdzikir maka hukumnya makruh. Namun apabila tidak sampai mengganggu maka hukumnya mubah.

2. Tindakan yang lebih baik yaitu membagikan hidangan saat acara sudah selesai agar lebih terjaga dari kemungkinan-kemungkinan yang dapat mengganggu jamaah yang sedang berdzikir.

Referensi jawaban

Ust. Syamsul Arifin

قوله (ورفع رجل صوته بها) استثنى بعضهم المسجد الحرام ونحوه إذا حصل تشويش على المصلين اهـ. وفي حاشية الإيضاح لشيخنا محله إذا لم يشوش على نحو قارئ أو ذاكر أو مصل أو طائف أو نائم فإن شوش على أحد من هؤلاء لا يرفع صوته أو بفوق ما يسمع نفسه، حرم عليه إن كثر التشويش وإلا كره، وما في المجموع وغيره مما يصرح بالكراهة ينبغي حمله على الشق الثاني اهـ. عميرة اهـ. سم

حاشية الجمل على شرح المنهج ج ٢ ص ٤١٧

Ahmad Ridlwan Salman

وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٢٠٤) وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ (٢٠٥) إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (٢٠٦

قوله تعالى: "وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا" وذلك أن المسلمين كانوا يتكلمون في الصلاة قبل نزول هذه الآية، فنهوا عن ذلك، وأمروا بالسكوت. وروى عبد الوهاب عن مجاهد عن أبي العالية الرياحي قال: كان النبي- عليه السلام- إذا صلى فقرأ وقرأ أصحابه خلفه حتى نزل وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا فسكت القوم. وقرأ النبي- عليه السلام- وروى قتادة عن سعيد بن المسيب في قوله تعالى: "وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا" قال في الصلاة. وروى مغيرة عن إبراهيم مثله، وسئل ابن عباس- رضي الله عنهما- عن قوله: "وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَه"ُ هذا لكل قارئ؟ قال: لا، ولكن هذا في الصلاة المفروضة. وقال أبو هريرة- رضي الله عنه- مثله. وقال مجاهد: وجب الإنصات في موضعين في الصلاة والإمام يقرأ، وفي الجمعة والإمام يخطب. وعن مجاهد أنه قال: لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم. وقال عطاء والحسن إن هذا في الصلاة والخطبة. ويقال: "فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا" أي: اعملوا بما في كتاب الله تعالى ولا تجاوزوا عنه إلى غيره ثم قال "لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" لكي ترحموا فلا تعذبوا. اهى

تفسير السمرقندي ج ١ ص ٥٧٨