0042. Disaat kiblat di Indonesia menghadap ke timur

Sail : Jainal Arif

Deskripsi Masalah
Di negara kita ini sering sekali bermunculan bermacam aliran keyakinan yang mengatasnamakan agama, baik agama islam, kristen maupun agama lainnya. Aliran terbaru sekarang ini yang terdengar kabarnya yaitu adanya aliran jamaah islam yang mengatasnamakan jamaah Negara Islam Indonesia (NII) yang muncul pertama kali di daerah Garut, Jawa Barat. Diantara aliran yang bermunculan di Indonesia ini ada beberapa aqidah yang menyimpang dari aqidah islam yang selama ini kita yakini, seperti meyakini Sense Komara sebagai rasulnya, sholat menghadap ke timur, sholat berbahasa indonesia dan aqidah-aqidah dari aliran yang lain.

Pertanyaan:
1. Disaat kita berada di daratan Indonesia, Australia atau Amerika (di balik bumi daratan mekkah) kita ambil contoh seperti keyakinan umat muslim di indonesia bahwa kiblat menghadap ke barat, namun kita menghadap ke timur dengan tetap berkeyakinan bahwa menghadap ke timur pun tetap akan tembus lurus ke ka'bah, bolehkah kita menghadap kebalikan arah dengan berkeyakinan bahwa kita tetap menghadap kiblat?

2. Langkah apakah yang didahulukan dalam menentukan arah kiblat saat kita berada didaerah yang tidak tau arah kiblatnya, misal ditengah lautan, gurun, hutan, dll?

3. Bolehkah kita sholat dengan menggunakan bahasa indonesia baik dengan alasan maupun tanpa alasan?

4. Jika kita sedang berada diluar angkasa, bagaimana cara menghadap kiblatnya?

Jawaban:
1. Menghadap arah kebalikannya kiblat dengan beranggapan bahwa arah tersebut tetap sampai pada ka'bah hukumnya tidak boleh.
Setiap musholli harus menghadap ke kiblat melalui arah terdekat sesuai dengan tindakan Nabi. Bila boleh menghadap ke kiblat dengan cara mengambil jarak terjauh dengan asumsi bumi adalah bulat, maka tak ada kesulitan bagi Nabi Muhammad untuk tetap menghadap ke ka'bah dan baitul maqdis dengan menghadap ke satu arah, utara atau Selatan saja.

2. Runtutan dalam menentukan arah kiblat disaat kita berada di tempat asing yang belum kita ketahui arah kiblatnya sebelumnya, adalah:

• Mengetahui sendiri
• Diberitahu orang yang terpercaya
• Ijtihad
• Mengikuti orang yang berijtihad

Bentuk ijtihad itu seperti mencari tanda-tanda kiblat melalui rasi bintang, matahari, bulan, mata angin, dll.

3. Bagi musholli yang tidak bisa berbahasa arab, boleh menggunakan terjemah dalam beberapa rukun sholat, antara lain:

• Takbirotul ihram
• Tasyahhud
• Sholawat

Kecuali Hanafiyah yang memperbolehkan takbiratul ihram dengan bahasa lain walaupun bisa berbahasa arab.

Sedangkan khusus rukun Fatehah bagi yang tidak bisa berbahasa arab, ada khilaf:

• Ketiga Imam madzhab tidak boleh mengganti fatehah dengan terjemah, namun cukup diganti dengan dzikir sekiranya sepanjang surah Al-Fatehah.
• Sedangkan Hanafiyah boleh mengganti fatehah dengan terjemah.

4. Bagi musholli di angkasa, tetap harus menghadap qiblat dengan perkiraan baik pada ka'bahnya atau diatasnya ka'bah.
Apabila masih kesulitan atau tidak memungkinkan, cukup menghadap ke bumi saja.

Referensi jawaban no. 1

Ust. Muhammad Sueb Fattah

قال الشافعي - رحمه الله -؛ "ولا يجوز لأحد؛ أن يصلي فريضة، ولا نافلة، ولا سجود قرآن، ولا جنازة، إلا متوجها إلى البيت الحرام". وجملة ذلك؛ أن القبلة كانت في أول الإسلام إلى بيت المقدس، وقد استقبله النبي - صلى الله عليه وسلم - مدة إقامته بمكة قبل الهجرة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحب أن يوجه إلى الكعبة؛ لأنها قبلة آبائه؛ إبراهيم وإسماعيل، وبيت المقدس؛ قبلة اليهود. وكان من شدة حبه لذلك يصلي من ناحية الصفا؛ ليستقبل الكعبة وبيت المقدس. فلما تحول إلى المدينة تعذر عليه استقبالهما؛ لأن من استقبل بيت المقدس بها استدبر الكعبة، فأقام - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالمدينة إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، يسأل الله؛ أن يحول قبلته إلى الكعبة، فنزل جبريل - عليه السلام -، فأخبره؛ أنه يحب استقبال الكعبة، فعرج جبريل - عليه السلام -، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يتبعه بصره، ويقلب طرفه نحو السماء، ينتظر نزول الوحي بذلك، فنزل عليه قوله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" (البقرة، ١٤٤). اهى

البيان فى مذهب امام الشافعى ج ٢ ص ١٣٣

Referensi jawaban no. 2

Jainal Arif

ومن علاماتها القطب المعروف ويختلف باختلاف الأقاليم ففى مصر يجعله المصلى خلف أذنه اليسرى وفى العراق خلف أذنه اليمنى وفي اليمنى قبالته مما يلى جانبه الأيسر وفى الشام وراءه وفى حران وراء ظهره ومن علاماتها أيضا الشمس والقمر والريح ويجب تعلمها حيث لم يكن هناك عارف سافرا وحضرا فإن عجز عن اﻹجتهاد كأعمى البصر أو البصيرة قلد مجتهدا فتلخص أن مراتب القبلة أربعة العلم بالنفس واخبار الثقة عن علم والإجتهاد وتقليد المجتهد. اهى

حاشية البيجورى ١ ص ٢٧٥ دار الكتب العلمية

Referensi jawaban no. 3

Ust. Achmad Taufiq99

لا تجوز تكبيرة الإحرام بغير العربية لمن يحسن العربية، بهذا قال المالكية والشافعية والحنابلة، وأبو يوسف ومحمد. وأما من لم يحسن العربية فيجوز له التكبير بلغته في الجملة عند الشافعية والحنابلة وأبي يوسف ومحمد من الحنفية؛ لأن التكبير ذكر لله، وذكر الله يحصل بكل لسان (١

وقال المالكية والقاضي أبو يعلى بعدم إجزاء مرادف تكبيرة الإحرام بعربية ولا عجمية فإن عجز عن النطق بها سقطت ككل فرض (٢

وأجاز أبو حنيفة ترجمة تكبيرة الإحرام لمن يحسن العربية ولغيره، وقال لو افتتح الصلاة بالفارسية وهو يحسن العربية أجزأه

الموسوعة الفقهية الكويتية ج ١٣ ص ٢٢١

فقد اتفق الشافعية والحنابلة على أن من عجز عن قراءة الفاتحة فى الصلاة، فإن كان يقدر على أن يأتى بآيات من القرآن بقدر الفاتحة فى عدد الحروف واﻵيات فإنه يجب عليه ان يأتى بذلك. فإن كان يحفظ آية واحدة أو أكثر فإنه يفترض عليه أن يكرر ما يحفظه بقدر آيات الفاتحة، بحيث يتعلم القدر المطلوب منه تكراره. فإن عجز عن اﻹتيان بشيئ من القرآن بالمرة فإنه يجب عليه أن يأتى بذكر الله كأن يقول؛ الله الله،،، مثلا، بمقدار الفاتحة. فإن عجز عن الذكر أيضا فإنه يجب عليه أن يقف ساكتا بقدر الزمن الذي تقراء فيه الفاتحة، فإن لم يفعل ذلك بطلت صلاته في هذين المذهبين؛ على أنه لا يجوز عندهم قراءة الفاتحة بغير اللغة العربية على كل حال. ومن لم يفعل ذلك فإن صلاته تبطل. أما المالكية والحنفية، فانظر مذهبيهما تحت الخط (١

١) الحنفية قالوا؛ من عجز عن العربية يقرأ بغيرها من اللغة اﻷخرى، وصلاته صحيحة

المالكية قالوا؛ من لا يحسن قراءة الفاتحة وجب عليه تعلمها إن أمكنه ذلك، وإن لم يمكنه وجب عليه اﻹقتداء بمن يحسنها، فإن لم يجده ندب له أن يفصل بين تكبيره وركوعه ويندب أن يكون الفصل بذكر الله تعالى، وإنما يجب على غير اﻷخرس، أما هو فلا يجب عليه. اهى

مذاهب اﻷربعة ج ١ ص ٢٠٨ دار الكتب العلمية

قوله (ومن عجز عنهما) أي التشهد والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو ناطق، والكلام في الواجبين لما سيأتي (ترجم) عنهما وجوبا؛ لأنه لا إعجاز فيهما. أما القادر فلا يجوز له ترجمتهما، وتبطل به صلاته (ويترجم للدعاء) المندوب (والذكر المندوب) ندبا كالقنوت وتكبيرات الانتقالات وتسبيحات الركوع والسجود (العاجز) لعذره (لا القادر) لعدم عذره (في الأصح) فيهما كالواجب لحيازة الفضيلة، والثاني؛ يجوز للقادر أيضا لقيام غير العربية مقامها في أداء المعنى، والثالث؛ لا يجوز لهما، إذ لا ضرورة إليهما، بخلاف الواجب، ولفظ المندوب زاده على المحرر، ولو عبر بالمأثور كان أولى، فإن الخلاف المذكور محله في المأثور

أما غير المأثور بأن اخترع دعاء أو ذكرا بالعجمية في الصلاة فلا يجوز كما نقله الرافعي عن الإمام تصريحا في الأولى، واقتصر عليها في الروضة وإشعارا في الثانية، وتبطل به صلاته. اهى

مغنى المحتاج ج ١ ص ٣٨٤

Referensi jawaban no. 4

Ust. Achmad Taufiq99

والمطلوب عند أئمة المذاهب في إصابة جهة الكعبة محاذاتها ببدنه وبنظره إليها، بأن يبقى شيء من الوجه مسامتاً (محاذياً) للكعبة، أو لهوائها عند الجمهور غير المالكية، بحيث لو امتد خط من وجهه في منتصف زاوية قائمة، لكان ماراً على الكعبة أو هوائها، والكعبة: من الأرض السابعة إلى العرش، فمن صلى في الجبال العالية والآبار العميقة السافلة، جاز، كما يجوز على سطحها وفي جوفها، ولو افترض زوالها، صحت الصلاة إلى موضع جدارها. اهى

فقه السنة وادلته ج ١ ص ٦٦٧

Ust. Syamsul Arifin

مسألة ك - الراجح أنه لا بد من استقبال عين القبلة، ولو لمن هو خارج مكة فلا بد من انحراف يسير مع طول الصف، بحيث يرى نفسه مسامتاً لها ظناً مع البعد، والقول الثاني يكفي استقبال الجهة، أي إحدى الجهات الأربع التي فيها الكعبة لمن بعد عنها وهو قويّ، اختاره الغزالي وصححه الجرجاني وابن كج وابن أبي عصرون، وجزم به المحلي، قال الأذرعي ؛ وذكر بعض الأصحاب أنه الجديد وهو المختار لأن جرمها صغير يستحيل أن يتوجه إليه أهل الدنيا فيكتفى بالجهة، ولهذا صحت صلاة الصف الطويل إذا بعدوا عن الكعبة، ومعلوم أن بعضهم خارجون من محاذاة العين، وهذا القول يوافق المنقول عن أبي حنيفة وهو أن المشرق قبلة أهل المغرب وبالعكس، والجنوب قبلة أهل الشمال وبالعكس، وعن مالك أن الكعبة قبلة أهل المسجد، والمسجد قبلة أهل مكة، ومكة قبلة أهل الحرم، والحرم قبلة أهل الدنيا، هذا والتحقيق أنه لا فرق بين القولين، إذ التفصيل الواقع في القول بالجهة واقع في القول بالعين إلا في صورة يبعد وقوعها، وهي أنه لو ظهر الخطأ في التيامن والتياسر، فإن كان ظهوره بالاجتهاد لم يؤثر قطعاً، سواء كان بعد الصلاة أو فيها. اهى

بغية المسترشدين ص ٧٨