0168. Meninggal Karena Suara Mercon

Sa'il: Ra Taufiq

Deskripsi masalah

Seorang pengidap jantung meninggal dunia akibat kaget mendengar ledakan mercon yang sangat keras yang disulut oleh seorang Pemuda Kampung.

Pertanyaan:

1. Apakah ulah pemuda kampung yang sengaja menyulut mercon besar untuk menghibur diri dan kawan-kawan termasuk kategori pembunuhan (qotlun)?

2. Jika termasuk pembunuhan, maka kasus seperti ini termasuk kategori pembunuhan yang bagaimana?

3. Apa hukumannya secara syariah?

Terima kasih.

Jawaban:

1.  Perbuatan pemuda kampung tersebut termasuk pembunuhan (qotlun) karena memang korban meninggal disebabkan oleh suara mercon yang keras sehingga memicu gagal jantung bagi korban.

2. Perbuatan diatas termasuk Pembunuhan yang murni karena kesalahan / kecelakaan (قتل الخطأ المهض) jika memang pelaku tidak ada niat untuk membunuh korban dengan cara tersebut.

Namun jika pelaku memang berniat untuk mengejutkan korban hanya saja tidak bermaksud untuk membunuh, meskipun berakibat meninggalnya korban, maka termasuk pembunuhan dengan kesalahan / kecelakaan yang disengaja.

3. Mengingat perbuatan diatas diputuskan sebagai pembunuhan yang murni karena kesalahan / kecelakaan, maka hukumannya adalah diyat / denda ringan.

Referensi jawaban:

Ust. Muhammad Sueb Fattah

فصل: ويجب القصاص بجناية العبد وهو أن يقصد الإصابة بما يقتل غالباً فيقتله والدليل عليه قوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المائدة: ٤٥] وقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ} [البقرة: ١٧٩ [الآية وقوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} وروى عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الزاني المحصن والمرتد عن دينه وقاتل النفس" ٣. ولأنه لولم يجب القصاص أدى ذلك إلى سفك الدماء وهلاك الناس ولا يجب بجناية الخطأ وهو أن يقصد غيره فيصيبه فيقتله لقوله عليه السلام: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه". ولأن القصاص عقوبة مغلظة فلا يستحق مع الخطأ ولا يجب في عمد الخطأ وهو أن يقصد الإصابة بما لا يقتل غالباً فيموت منه لأنه لم يقصد القتل فلا يجب عليه عقوبة القتل كما لا يجب حد الزنا في الوطء الشبهة حيث لم يقصد الزنا

الشيرازي، أبو إسحاق، المهذب في فقة الإمام الشافعي للشيرازي، ١٧٠/٣

H. Wahid Sby

ان الجاني ان لم يقصد عين المجنى عليه بأن لم يقصد الجناية اصلا كأن زلفت رجله فوقع على انسان فقتله او قصد الجناية على زيد فأصاب عمرا فهو الخطأ المحض، سواء كان بما يقتل غالبا اولا. وان قصد عين المجنى عليه فان كان بما يقتل غالبا فهو العمد المحض وان كان بما لا يقتل غالبا

حاشية الباجوري ج ٢ ص٢٠٣

Ust. Khoirul Umam

والخطأ  المحض أن يرمي إلى  شيئ كصيد فيصيب رجلا فيقتله فلا قود عليه أى الرمي بل يجب دية مخففة الخ. (قوله والخطأ  المحض)وهو لايوصف بحل ولاحرمة فليس بحلال ولا حرام لأنه من قبيل فعل الغافل كفعل البهيمة والمجنون ، وقوله ان يرمي الى شيئ الخ اقتصر المصنف في تصوير الخطأ  على ما اذا قصد الفعل دون الشخص 

حاشية الباجوري ج ٢ ص٢٠٣

Ust. Kholid Hasyim

ﻭﻣﻦ ﺻﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻮاﻥ ﺻﻴﺤﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﻓﻤﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺭﻋﺒﺎ ﺃﻭ ﺃﺯﻋﺠﻪ ﻓﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻔnﻊ ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻘﻄﺘﻪ - ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻗﺎﺗﻼ ﺧﻄﺄ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺃمثالها

التشريع الجنائي ج ٣ ص ١١٨

Ust. Achmad Taufiq Yasin

والخطأ المحض أن يرمي إلى شيء) كصيد (فيصيب رجلا فيقتله؛ فلا قود عليه) أي الرامي، (بل تجب عليه دية مخففة). وسيذكر المصنف بيان تخفيفها، (على العاقلة مؤجلة) عليهم (في ثلاث سنين) يؤخذ آخر كل سنة منها قدر ثلث دية كاملة، أو على الغني من العاقلة من أصحاب الذهب آخر كل سنة نصف دينار، ومن أصحاب الفضة ستة دراهم - كما قاله المتولي وغيره. والمراد بالعاقلة عصبة الجاني، لا أصله وفرعه

محمد بن قاسم الغزي، فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب = القول المختار في شرح غاية الاختصار، صفحة ٢٦٨