Deskripsi masalah
Apabila ada orang mewaqafkan tanah dan diserahkan kepada seseorang, misalnya saya waqafkan tanah ini kepada Zaid dan keturunannya, kemudian terjadi permusuhan antara keluarga Zaid dan si waqif, sehingga tanah tersebut dikembalikan kepada si waqif.
Pertanyaan:
1. Apakah tanah yang dikembalikan oleh Zaid statusnya masih tanah waqaf?
2. Bolehkah tanah tersebut diserahkan kepada orang lain, mengingat tanah tersebut sudah diserahkan kepada Zaid?
3. Jika tidak boleh, mau dikemanakan tanah tersebut?
Jawaban:
1. Jika waqafnya sah, maka status tanah tersebut tetap tanah waqaf. Tidak bisa menjadi milik pribadi pemberi waqaf (waqif) meskipun tanah tersebut dikembalikan oleh penerima waqaf yang pertama (mauquf alaih).
2. Sesuatu yang sudah diwaqafkan tidak bisa diambil hak secara pribadi lagi oleh waqif, karena sudah terputus kepemilikan waqif / ahli warits atas barang waqaf tersebut.
3. Solusinya adalah:
Jika waqif menunjuk / mensyaratkan bahwa si Zaid jadi nadhirnya, maka solusi masalah nadhir waqaf ini ada di tangan hakim / pengadilan.
Jika si waqif tidak menunjuk / mensyaratkan si Zaid sebagai nadhir pada awal mewaqafkan dulu dan tidak menunjuk satu pihak manapun, maka waqif berhak menjadi nadhirnya menurut salah satu pendapat. Sedangkan menurut pendapat yang lain, si mauquf alaih (Zaid) yang menjadi nadhirnya.
Sebagian pendapat menyatakan bahwa hakim yang paling berhak untuk menentukannya.
Referensi jawaban
Ust. Umam Sby
الشيرازي، أبو إسحاق، المهذب في فقة الإمام الشافعي للشيرازي، ٣٢٦/٢
الشيرازي، أبو إسحاق، المهذب في فقة الإمام الشافعي للشيرازي، ٣٣٢/٢
Ust. Hadiri Lanceng Madureh
البجيرمي، حاشية البجيرمي على الخطيب = تحفة الحبيب على شرح الخطيب، ٢٤٦/٣
البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ١٩٦/٣
فَرْعٌ - لِلْوَاقِفِ لْوَ أَنْ يَعْزِلَ مَنْ وَلَّاهُ وَيُنَصِّبَ غَيْرَهُ، كَمَا يَعْزِلُ الْوَكِيلُ، وَكَأَنَّ الْمُتَوَلِّيَ نَائِبٌ عَنْهُ، هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ وَبِهِ قَالَ الْإِصْطَخْرِيُّ، وَأَبُو الطَّيِّبِ بْنُ سَلَمَةَ، وَفِي وَجْهٍ: لَيْسَ لَهُ الْعَزْلُ لِأَنَّ مِلْكَهُ زَالَ فَلَا تَبْقَى وِلَايَتُهُ عَلَيْهِ، وَيُشْبِهُ أَنْ تَكُونَ الْمَسْأَلَةُ مَفْرُوضَةً فِي التَّوْلِيَةِ بَعْدَ تَمَامِ الْوَقْفِ دُونَ مَا إِذَا وَقَفَ بِشَرْطِ أَنْ تَكُونَ التَّوْلِيَةُ لِفُلَانٍ، لِأَنَّ فِي فَتَاوَى الْبَغَوِيِّ: أَنَّهُ لَوْ وَقَفَ مَدْرَسَةً عَلَى أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - ثُمَّ قَالَ لِعَالَمٍ: فَوَّضْتُ إِلَيْكَ تَدْرِيسَهَا، أَوِ اذْهَبْ وَدَرِّسْ فِيهَا، كَانَ لَهُ إِبْدَالُهُ بِغَيْرِهِ، وَلَوْ وَقَفَ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ هُوَ مُدَرِّسَهَا، أَوْ قَالَ حَالَ الْوَقْفِ: فَوَّضْتُ تَدْرِيسَهَا إِلَى فُلَانٍ، فَهُوَ لَازِمٌ لَا يَجُوزُ تَبْدِيلُهُ، كَمَا لَوْ وَقَفَ عَلَى أَوْلَادِهِ الْفُقَرَاءِ، لَا يَجُوزُ التَّبْدِيلُ بِالْأَغْنِيَاءِ، وَهَذَا حَسَنٌ فِي صِيغَةِ الشَّرْطِ، وَغَيْرُ مُتَّضِحٍ فِي قَوْلِهِ: وَقَفْتُهَا وَفَوَّضْتُ التَّدْرِيسَ إِلَيْهِ
النووي، روضة الطالبين وعمدة المفتين، ٣٤٩/٥
KH. M. Mundzir Kholil
أ - فَإِذَا شَرَطَ النَّظَرَ لِنَفْسِهِ فِي ابْتِدَاءِ الْوَقْفِ ثُمَّ أَسْنَدَ النَّظَرَ إِلَى غَيْرِهِ فَلَهُ عَزْلُهُ وَنَصْبُ غَيْرِهِ مَكَانَهُ، لأَِنَّهُ نَائِبٌ عَنْهُ، وَذَلِكَ كَمَا يَعْزِل الْمُوَكِّل وَكِيلَهُ وَيَنْصِبُ غَيْرَهُ
وَهَذَا هُوَ الصَّحِيحُ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ، وَالصَّحِيحُ وَالصَّوَابُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ عَلَى مَا جَاءَ فِي تَصْحِيحِ الْفُرُوعِ، وَقَدَّمَهُ فِي الرِّعَايَةِ الْكُبْرَى
وَنَبَّهَ الشِّرْبِينِيُّ الْخَطِيبُ أَنَّ مُقْتَضَى ذَلِكَ أَنَّ لِلْوَاقِفِ الْعَزْل بِلاَ سَبَبٍ، وَبِهِ صَرَّحَ السُّبْكِيُّ فِي فَتَاوِيهِ فَقَال: إِنَّهُ يَجُوزُ لِلْوَاقِفِ وَلِلنَّاظِرِ الَّذِي مِنْ جِهَتِهِ عَزْل الْمُدَرِّسِ وَنَحْوِهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَشْرُوطًا فِي الْوَقْفِ، لِمَصْلَحَةٍ وَلِغَيْرِ مَصْلَحَةٍ لأَِنَّهُ كَالْوَكِيل
ثُمَّ قَال: وَأَفْتَى كَثِيرٌ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ، مِنْهُمُ ابْنُ رَزِينٍ بِأَنَّهُ لاَ يَجُوزُ الْعَزْل بِلاَ سَبَبٍ
وَفِي وَجْهٍ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ: لَيْسَ لَهُ الْعَزْل، لأَِنَّ مِلْكَهُ زَال فَلاَ تَبْقَى وِلاَيَتُهُ عَلَيْهِ
ب - أَمَّا إِذَا شَرَطَ الْوَاقِفُ النَّظَرَ لِشَخْصٍ حَال الْوَقْفِ، كَأَنْ يَقُول: وَقَفْتُ هَذَا الشَّيْءَ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ فُلاَنٌ نَاظِرًا عَلَيْهِ، فَلَيْسَ لَهُ عَزْلُهُ، زَادَ الشَّافِعِيَّةُ: وَلَوْ لِمَصْلَحَةٍ، لأَِنَّهُ لاَ نَظَرَ لَهُ بَعْدَ شَرْطِهِ لَغَيْرِهِ، وَلأَِنَّهُ لاَ تَغْيِيرَ لِمَا شَرَطَهُ، وَلِذَلِكَ لَوْ عَزَل النَّاظِرُ الْمَشْرُوطُ فِي ابْتِدَاءِ الْوَقْفِ نَفْسَهُ أَوْ فُسِّقَ، فَتَوْلِيَةُ غَيْرِهِ إِلَى الْحَاكِمِ لاَ إِلَى الْوَاقِفِ، إِذْ لاَ نَظَرَ لَهُ بَعْدَ أَنْ جَعَل النَّظَرَ حَال الْوَقْفِ لِغَيْرِهِ
مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ٢١٧/٤٤
اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُتَّبَعُ شَرْطُ الْوَاقِفِ فِي النَّظَرِ عَلَى الْوَقْفِ، فَإِذَا جَعَل النَّظَرَ لِشَخْصٍ مُعَيَّنٍ اتُّبِعَ شَرْطُهُ - الى ان قال
وَعِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ إِذَا لَمْ يَشْتَرِطِ الْوَاقِفُ النِّظَارَةَ لأَِحَدٍ فَالنَّظَرُ لِلْقَاضِي عَلَى الْمَذْهَبِ، لأَِنَّ لَهُ النَّظَرَ الْعَامَّ فَكَانَ أَوْلَى بِالنَّظَرِ فِيهِ، وَلأَِنَّ الْمِلْكَ فِي الْوَقْفِ لِلَّهِ تَعَالَى
الرَّأْيُ الثَّانِي عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّ النَّظَرَ إِلَى الْوَاقِفِ، لأَِنَّهُ كَانَ النَّظَرُ إِلَيْهِ فَإِذَا لَمْ يَشْرُطْهُ بَقِيَ عَلَى نَظَرِهِ
وَالثَّالِثُ أَنَّهُ لِلْمَوْقُوفِ عَلَيْهِ لأَِنَّ الْغَلَّةَ لَهُ فَكَانَ النَّظَرُ إِلَيْهِ
مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ٢٠٤/٤٤
H. Abd. Wahid
وليس له عزل من شرط نظره حال الوقف ولو لمصلحة (وألا) يشرط لأحد ( فهو لقاض) أي قاضي بلد الموقوف بالنسبة لحفظه وإجارته، وقاضي بلد الموقوف عليه بالنسبة لماعدا ذلك على المذهب لأنه صاحب النظرالعام، فكان أولى من غيره
قوله (وليس له عزله) أي ليس للواقف أن يعزل من شرط النظر له حالة النظر. ومثل شرط النظر شرط التدريس حالة الوقف. قال في التحفة : يأن يقول " وقفت هذا مدرسة بشرط أن فلانا ناظرها أومدرسها. وإن نازع فيه الأسنوي. فليس له كغيره عزله من غير سبب يخل بنظره لأنه لانظرله بعد شرطه لغيره، ومن ثم لو عزل المشروط له نفسه لم ينصب له بدله إلا الحاكم
قوله (وألا يشرط لأحد) أي وأن لايشرط الواقف النظر لأحد، قال ع ش : بأن لم يعلم شرطه لأحد سواء علم شرطه أوجهل الحال
البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢١٧/٣
وللواقف عزل من ولاه ونصب غيره، إلا إن شرط نظره حال الوقف
قوله (وللواقف) أي يجوز للواقف عزل الناظر الذي ولاه النظر كالموكل، فإنه يجوز له عزل وكيله
تنبيه - قال في المغني: قد يقتضي كلامه أن له العزل بلا سبب، وبه صرح السبكي في فتاويه، فقال إنه يجوز للواقف وللناظر الذي من جهته عزل المدرس ونحوه إذا لم يكن مشروطا في الوقف لمصلحة ولغير مصلحة، لأنه كالوكيل المأذون له في إسكان هذه الدار لفقير، فله أن يسكنها من شاء من الفقير، وإذا سكنها الفقير مدة فله أن يخرجه ويسكن غيره لمصلحة ولغير مصلحة، وليس تعينه لذلك يصير كأنه مراد الواقف حتى يمتنع تغييره
قوله (إلا إن شرط نظره حال الوقف) أي فلا يعزله
البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٢١٩/٣
0 komentar:
Posting Komentar