Sail: Ust. Roryyan

Deskripsi Masalah
Untuk melatih siswa siswi agar cerdas salah satu caranya yaitu mengadakan hafalan surat-surat Alqur'an sekitar juz amma sejak usia dini.

Pertanyaan:
1. Bagaimana hukumnya bila setelah dewasa siswa siswi itu lupa pada surat Alqur'an yang pernah dihafal saat masih sekolah?

2. Bagaimana pula hukumnya guru yang mengharuskan hafalan tersebut sementara dia tahu bahwa kebanyakan muridnya bakal lupa pada hafalan Alqur'annya setelah dewasa?

Jawaban:
1. Siswa siswi yang masih dalam tahap pembelajaran dengan salah satu tugasnya adalah menghafal surat-surat dalam juz 'amma maka ada dua kemungkinan:
- Jika hafalannya sudah mencapai tingkat luar kepala (ظهر قلب) maka siswa tersebut wajib mempertahankan hafalannya dan haram apabila sampai lupa total dimana apabila dia mengingatnya kembali itu butuh waktu seperti halnya menghafal waktu pertama kali (pendapat yang mu'tamad) dan juga lupanya karena ada unsur teledor/ceroboh (taqshir), namun apabila lupa karena udzur seperti sakit berkepanjangan sehingga tidak pernah mengulang hafalannya atau berkurangnya daya ingat karena sakit atau sudah tua maka hukumnya tidak haram.
- Jika hafalannya tidak mencapai tingkat luar kepala (ظهر قلب) maka siswa tersebut tidak berdosa apabila sampai lupa pada hafalan Alqur'annya.

2. Tugas dari guru untuk menghafalkan Alqur'an pada siswa-siswinya tetap lebih utama (dianjurkan) meskipun siswa-siswi tersebut berpotensi lupa akan hafalannya karena pahala menghafal Alqur'an itu suatu yang pasti (محققة) sedangkan keharaman karena lupa hafalannya itu suatu yang belum pasti atau masih angan-angan (متوهّمة).

Referensi jawaban 1

Ust. Muhammad Sueb Fatah
فَالْمُرَادُ بِالنِّسْيَانِ فِيهَا السَّهْوُ وَفِي شَرْحِ الْمَوَاقِفِ الْفَرْقُ بَيْنَ السَّهْوِ وَالنِّسْيَانِ بِأَنَّ الْأَوَّلَ زَوَالُ الصُّورَةِ عَنْ الْمُدْرِكَةِ مَعَ بَقَائِهَا فِي الْحَافِظَةِ وَالنِّسْيَانُ زَوَالُهَا مِنْهُمَا مَعًا فَيَحْتَاجُ فِي حُصُولِهَا إلَى سَبَبٍ جَدِيدٍ اهـ سَمِّ وَكَتَبَ أَيْضًا
فَائِدَةٌ - النِّسْيَانُ زَوَالُ الشَّيْءِ عَنْ الْحِفْظِ وَهُوَ ضَرْبَانِ؛ انْفِعَالٌ بِغَيْرٍ فِعْلٍ مِنْ صَاحِبِهِ وَهُوَ الْمَعْفُوُّ عَنْهُ لِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأُ وَالنِّسْيَانُ» وَانْفِعَالٌ بِفِعْلِ صَاحِبِهِ وَهُوَ أَنْ يَتْرُكَ مُرَاعَاةَ الْمَحْفُوظِ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ وَهُوَ الْمَذْمُومُ كَذَا بِخَطِّ شَيْخِنَا الْكَرْخِيِّ اهـ شَوْبَرِيٌّ
حاشية الجمل ج ١ ص ٤٤٦

Ust. Muzakki Mas'ud
وروينا في كتاب أبي داود، والترمذي، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حتَّى القَذَاةُ يُخْرِجُها الرَّجُلُ مِن المَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي، فَلَمْ أَرَ ذَْنباً أعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرآنِ أوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَها"، تكلم الترمذي فيه
أذكار النواوي ص ٣١٥

وَاخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي نِسْيَانِ الْقُرْآنِ فَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَ ذَلِكَ مِنَ الْكَبَائِرِ وَأَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ مَوْقُوفًا قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ إِلَّا بِذَنْبٍ أَحْدَثَهُ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَنِسْيَانُ الْقُرْآنِ مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ وَاحْتَجُّوا أَيْضًا بِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مَرْفُوعًا عُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نُسِّيهَا فِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ وَقد أخرج بن أَبِي دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مُرْسَلٍ نَحْوَهُ وَلَفْظُهُ أَعْظَمُ مِنْ حَامِلِ الْقُرْآنِ وَتَارِكِهِ وَمِنْ طَرِيقِ أَبِي الْعَالِيَةِ مَوْقُوفًا كُنَّا نَعُدُّ مِنْ أَعْظَمِ الذُّنُوبِ أَنْ يَتَعَلَّمَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ ثُمَّ يَنَامُ عَنْهُ حَتَّى يَنْسَاهُ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ وَمِنْ طَرِيق بن سِيرِين بِإِسْنَاد صَحِيح فِي الَّذِي يَنْسَى الْقُرْآنَ كَانُوا يَكْرَهُونَهُ وَيَقُولُونَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا وَلِأَبِي دَاوُدَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ مَرْفُوعًا مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ أَجْذَمُ وَفِي إِسْنَادِهِ أَيْضًا مَقَالٌ وَقَدْ قَالَ بِهِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْمَكَارِمِ وَالرُّويَانِيُّ وَاحْتَجَّ بِأَنَّ الْإِعْرَاضَ عَنِ التِّلَاوَةِ يَتَسَبَّبُ عَنْهُ نِسْيَانُ الْقُرْآنِ وَنِسْيَانُهُ يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ الِاعْتِنَاءِ بِهِ وَالتَّهَاوُنِ بِأَمْرِهِ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ مَنْ حَفِظَ الْقُرْآنَ أَوْ بَعْضَهُ فَقَدْ عَلَتْ رُتْبَتُهُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَنْ لَمْ يَحْفَظْهُ فَإِذَا أَخَلَّ بِهَذِهِ الرُّتْبَةِ الدِّينِيَّةِ حَتَّى تَزَحْزَحَ عَنْهَا نَاسَبَ أَنْ يُعَاقَبَ عَلَى ذَلِكَ فَإِنَّ تَرْكَ مُعَاهَدَةِ الْقُرْآنِ يُفْضِي إِلَى الرُّجُوعِ إِلَى الْجَهْلِ وَالرُّجُوعُ إِلَى الْجَهْلِ بَعْدَ الْعِلْمِ شَدِيدٌ وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَمُرَّ عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا لَا يَقْرَأُ فِيهَا الْقُرْآنَ ثمَّ ذكر حَدِيث عبد الله وَهُوَ بن مَسْعُودٍ بِئْسَ مَا لِأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ قَرِيبًا وَسُفْيَانُ فِي السَّنَدِ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَاخْتُلِفَ فِي مَعْنَى أَجْذَمَ فَقِيلَ مَقْطُوعُ الْيَدِ وَقِيلَ مَقْطُوعُ الْحُجَّةِ وَقِيلَ مَقْطُوعُ السَّبَبِ مِنَ الْخَيْرِ وَقِيلَ خَالِيَ الْيَدِ مِنَ الْخَيْرِ وَهِيَ مُتَقَارِبَةٌ وَقِيلَ يُحْشَرُ مَجْذُومًا حَقِيقَةً وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ عِنْدَ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ أَتَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ مَجْذُومٌ وَفِيهِ جَوَازُ قَوْلِ الْمَرْءِ أَسْقَطْتُ آيَةَ كَذَا مِنْ سُورَةِ كَذَا إِذَا وَقَعَ ذَلِك مِنْهُ وَقد أخرج بن أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ قَالَ لَا تَقُلْ أَسْقَطْتُ كَذَا بَلْ قُلْ أَغْفَلْتُ وَهُوَ أَدَبٌ حَسَنٌ وَلَيْسَ وَاجِبًا
فتح الباري ج ٩ ص ٨٦

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ "مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَجْوَمَ". أَيْ مُنْقَطِعَ الْحُجَّةِ. وَقَالَ؛ "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتِي حَتَّى الْقَذَاةُ يُخْرِجُهَا الرَّجُلُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ أُوتِيهَا رَجُلٌ ثُمَّ نَسِيَهَا". وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا؛ "بِئْسَ مَا لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ". قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ؛ فَكَرِهَ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ وَأَبَاحَ أَنْ يَقُولَ أُنْسِيتُ قَالَ تَعَالَى؛ {وَمَا أَنْسَانِيهُ إلا الشيطان) سورة الكهف الآية ٦٣ وقال ابن عيينة النسيان المذموم هو ترك العمل به وليس من انتهى حفظه وتفلت منه  بناس له إذا عمل به ولو كان كذلك ما نسي شيأ منه قال تعالى (سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله) سورة الأعلى الآية ٦ وقال ذكرنى هذا أية أنسيتها قال ابن عبد البر وهذا معروف فى لسان العرب قال تعالى (نسوا الله فنسيهم) سورة التوبة الآية ٦٧ اى تركوا طاعته فترك رحمتهم
شرح الزرقاني على الموطاء ج ٢ ص ١١

وَقَدْ عُلِمَ مِمَّا قَرَّرْتُهُ أَنَّ الْمَدَارَ فِي النِّسْيَانِ إنَّمَا هُوَ عَلَى الْإِزَالَةِ عَنْ الْقُوَّةِ الْحَافِظَةِ بِحَيْثُ صَارَ لَا يَحْفَظُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ كَالصِّفَةِ الَّتِي كَانَ يَحْفَظُهُ عَلَيْهَا قَبْلُ.نِسْيَانُ الْكِتَابَةِ لَا شَيْءَ فِيهِ وَلَوْ نَسِيَهُ عَنْ الْحِفْظِ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ وَلَكِنَّهُ يُمْكِنُهُ أَنْ يَقْرَأَهُ فِي الْمُصْحَفِ لَمْ يَمْنَعْ ذَلِكَ عَنْهُ إثْمُ النِّسْيَانِ لِأَنَّا مُتَعَبَّدُونَ بِحِفْظِهِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ، وَمِنْ ثَمَّ صَرَّحَ الْأَئِمَّةُ بِأَنَّ حِفْظَهُ كَذَلِكَ فَرْضُ كِفَايَةٍ عَلَى الْأُمَّةِ، وَأَكْثَرُ الصَّحَابَةِ كَانُوا لَا يَكْتُبُونَ وَإِنَّمَا يَحْفَظُونَهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ وَأَجَابَ بَعْضُهُمْ عَنْ الْحَدِيثِ الثَّانِي بِأَنَّ نِسْيَانَ مِثْلِ الْآيَةِ أَوْ الْآيَتَيْنِ لَا عَنْ قَصْدٍ لَا يَخْلُو مِنْهُ إلَّا النَّادِرُ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ نِسْيَانٌ يُنْسَبُ فِيهِ إلَى تَقْصِيرٍ، وَهَذَا غَفْلَةٌ عَمَّا قَرَّرْتُهُ مِنْ الْفَرْقِ بَيْنَ النِّسْيَانِ وَالْإِسْقَاطِ، فَالنِّسْيَانُ بِالْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرْته حَرَامٌ بَلْ كَبِيرَةٌ وَلَوْ لِآيَةٍ مِنْهُ كَمَا صَرَّحُوا بِهِ، بَلْ وَلَوْ لِحَرْفٍ كَمَا جَزَمْت بِهِ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ وَغَيْرِهِ لِأَنَّهُ مَتَى وَصَلَ بِهِ النِّسْيَانُ وَلَوْ لِلْحَرْفِ إلَى أَنْ صَارَ يَحْتَاجُ فِي تَذَكُّرِهِ إلَى عَمَلٍ وَتَكْرِيرٍ فَهُوَ مُقَصِّرٌ آثِمٌ، وَمَتَى لَمْ يَصِلْ إلَى ذَلِكَ بَلْ يَتَذَكَّرُهُ بِأَدْنَى تَذْكِيرٍ فَلَيْسَ بِمُقَصِّرٍ وَهَذَا هُوَ الَّذِي قَلَّ مَنْ يَخْلُو عَنْهُ مِنْ حُفَّاظِ الْقُرْآنِ؛ فَسُومِحَ بِهِ وَمَا قَدَّمْته مِنْ حُرْمَةِ النِّسْيَانِ وَإِنْ أَمْكَنَ مَعَهُ الْقِرَاءَةُ مِنْ الْمُصْحَفِ نَقَلَهُ بَعْضُهُمْ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ مُحَقِّقِي الْعُلَمَاءِ وَهُوَ ظَاهِرٌ جَلِيٌّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ
ابن حجر الهيتمي، الفتاوى الفقهية الكبرى، ٣٧/١
“Dan keputusan saya yang sudah diketahui, bahwasannya permasalahan lupa disini yaitu hilangnya kekuatan hafalan yang dulu pernah hafal diluar kepala. Lupa tulisan (mushaf) bukan termasuk kategori lupa. Jika ada seseorang yang hilang hafalannya akan tetapi dia masih memungkinkan dengan membaca mushaf. Hal tersebut tidak mencegah ia terhindar dari dosanya hafalan yang hilang (lupa) karena kategori (seorang hafidz) dianggap ibadah disini adalah dengan hafalan Al-Qur’an diluar kepala. Para imam (ulama) menjelaskan bahwasannya menghafal Al-Qur’an itu hukumnya fardhu kifayah untuk semua umat. Kebanyakan sahabat (dulu) tidak menulis Al-Qur’an, akan tetapi mereka menghafalnya diluar kepala. Sebagian ulama menjawab masalah hadits kedua, bahwasannya lupa satu ayat atau dua ayat dengan disengaja itu termasuk hal yang langka. Yang dimaksud hafalan hilang (lupa) itu dikaitkan pada kecerobohannya dan ini termasuk kelalaian yang saya maksudkan serta menjadi pembeda antara lupa (karena lalai) dan gugur. Adapun yang dimaksud hafalan lupa adalah hafalan yang pernah dihafal itu hukumnya bukan lagi haram akan tetapi dosa besar walaupun lupa satu ayat atau satu huruf sebagaimana yang telah dijelaskan dalam kitab Al-Irsyad dan lainnya. Yang mana hafalan itu membutuhkan waktu untuk menghafalkannya lagi secara berulang-ulang, maka lupanya itu termasuk lupa yang ceroboh dan mendapatkan dosa apabila tidak dihafalkan kembali. Namun apabila masih ada usaha untuk menghafalkannya kembali maka hal tersebut bukan termasuk lalai. Sedikit sekali para penghafal Al-Qur’an yang lalai dari hilangnya hafalan. Meski lupa ia masih memungkinkan untuk membaca dengan menggunakan mushaf. Sebagaimana yang telah dinukil dari sebagian golongan ulama. Dan hal tersebut sudah sangat jelas. Wallahu A’lam bish Showab.
Fatawi Al-Fiqhiyyah Al-Kubra juz 1 hal 37.

KH. M. Mundzir Kholil
ومنها نسيان القرأن ولو حرفا واحدا بعد ان حفظه قال عليه الصلاة والسلام عرضت عليّ اجور امتي، الحديث - ال ان قال- وقد عده الرافعي من الكبائر فلا يجوز لمن نسيه ان يشتغل بغيره قال في الزواجر ويؤخذ من قولهم نسيان اية منه كبيرة انه يجب علي من حفظه بصفة من اتقان او توسط او نحوهما كان يتوقف فيه او يكثر غلطه ان يستمر علي تلك الصفة التي حفظه عليها فلا يحرم الا نقصه من حافظته اما زيادتها وان كانت مؤكدة ينبغي الاعتنأبها الا ان تركها لا يوجب اثما
إسعاد الرفيق ص ٢٩٥

وَحفظ الْقُرْآن عَن ظهر قلب فَيجب أَن يكون فِي كل مَسَافَة عدوى جمَاعَة يَحْفَظُونَهُ كَذَلِك كَمَا يجب فِيهَا قَاض وَفِي كل مَسَافَة قصر مفت فَإِن اخْتلفت الْمذَاهب فِي تِلْكَ الْمسَافَة وَجب تعدده بعددها وَإِلَّا فَلَا وَمثل ذَلِك تَعْلِيمه والاشتغال بحفظه أفضل من الِاشْتِغَال بِالْعلمِ الزَّائِد على فرض الْعين ونسيانه أَو شَيئ مِنْهُ كَبِيرَة وَلَو بِعُذْر كَمَرَض واشتغال بعيني
وضابطه أَن يحْتَاج فِي استرجاعه إِلَى الْحَالة الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُ عَلَيْهَا إِلَى عمل جَدِيد على الْمُعْتَمد وَقيل ضابطه أَن ينقص عَن الْحَالة الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُ عَلَيْهَا وَإِنَّمَا يجب الْجِهَاد
نهاية الزين ص ٢٦٢ - ٢٦٣

Ust. Achmadtaufiq99
وَوَقَعَ السُّؤَالُ عَمَّا لَوْ حَفِظ َالْقُرْآنَ ثُمَّ نَسِيَهُ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَكَانَ الِاشْتِغَالُ بِحِفْظِهِ يَمْنَعُهُ مِنْ الْكَسْبِ هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ كَاشْتِغَالِهِ بِالْعِلْمِ أَمْ لَا
وَالْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّ الظَّاهِرَ أَنْ يُقَالَ فِيهِ إنْ تَعَيَّنَ طَرِيقًا بِأَنْ لَمْ تَتَيَسَّرْ الْقِرَاءَةُ فِي غَيْرِ أَوْقَاتِ الْكَسْبِ كَانَ كَالِاشْتِغَالِ بِالْعِلْمِ وَإِلَّا فَلَا فَلْيُرَاجَعْ 
حاشية الجمل على المنهج ج ٤ ص ٥١٢

وعُرِضَتْ عَليَّ ذُنوبُ أمتي، فلَمْ أرَ ذَنْبًا أعْظَمَ مِنْ سُورَةِ مِنَ القُرْآنِ أو آيَةٍ أوتِيَهَا رَجُلٌ ثمَّ نَسِيَها" تكلم الترمذي فيه
قوله (فلم آرَ ذنْبًا أعظم الخ) أي لم أرَ ذنبًا مترتبًا على نسيان سورة من القرآن وبقولنا مترتبًا الخ. اندفع ما قيل إن الذنوب فيها أعظم من هذا بكثير، أخذ أصحابنا من هذا الحديث وحديث أبي داود الآتي أن نيسان أعظم من ذنب نسيان القرآن أو شيء منه ولو حرفًا واحدًا بعد البلوغ بعد حفظه عن ظهر قلب إذا كان بغير عذر من نحو طول مرض أو غيبة عقل كبيرة وقول الطيبي في شرح المشكاة أنه ليس بكثير عجيب مع تصريح أئمتنا بذلك أي بناء على المختار في حدها انها كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث أي اعتناء مرتكبها بالدين ورقة الديانة ثم في التعبير بقوله أوتيها الإشارة إلى أن حفظ الآية نعمة عظيمة أولاها الله إياه ليقوم بها ويشكر موليها فلما نسيها كان إثمه أعظم إثمًا من نسيان ما سواها قيل شطر الحديث مقتبس من قوله تعالى: {قَال كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا} [طه: ١٢٦ - ١٢٦]، وكذلك اليوم تنسى اهـ. قال في فتح الإله وهذا على قول في الآية وأكثر المفسرين على أنها في المشرك قال القرطبي في التذكار وسياق الآية ظاهر في تلاوة القرآن وقيل المراد بالترك في الآية والنسيان في الحديث ترك العمل به وهو تأويل حسن فيه ترجية إلَّا أن ظاهر الآية والحديث التلاوة، والله أعلم
الفتوحات الربانية على الاذكار النواوية ج ٣ ص ٢٥٢

Referensi jawaban 2

KH. M. Mundzir Kholil
مسألة ك - شخص أمكنه حفظ القران العظيم وخاف هو ومعلمه تضييعه ونسيانه المنهي عنه فالذي يظهر أن الأولى التعلم والتعليم ولإستعانة بالله تعالي على التوفيق للمنهج المستقيم وليس هذا من قاعدة درء المفاسد اذ المفاسد هنا غير محققة بل متوهّمة وثواب حفظ القران محقق والخير المحقق لا يترك لمفسدة متوهّمة
بغية المسترشدين ص ٤٨١

0 komentar:

Posting Komentar

Categories

Diberdayakan oleh Blogger.

Followers

Salam Secangkir Kopi

Rumusan ini merupakan hasil belajar bersama di grup "Munadharah Kitab Kuning" yang dibentuk di media chating. Dengan terbatasnya ruang, waktu dan fasilitas yang kurang maksimal, maka semua anggota grup sepakat bahwa rumusan ini bukanlah jawaban akhir, melainkan hanya sebagai wadah bahan pertimbangan dalam memahami norma hukum islam.

Popular Posts