0075. Hukum Mengkonsumsi Bibit Tawon

Sail: Ust. Roryyan

Deskripsi masalah
Dalam sarang tawon ada 3 kelompok:
1. Tawon jantan tugasnya hanya kawin dengan sang ratu dan tidak mencari madu.
2. Tawon betina tugasnya sebagai pencari madu dan mempunyai bisa dan tidak kawin.
3. Tawon ratu tugasnya kawin dengan semua tawon jantan.

Ratu tawon cuma ada satu dalam satu sarang yang biasanya berwarna hitam mengkilap dan sang ratu mempunyai kemampuan bertelur sampai beberapa ribu dalam sehari dan telurnya sangat kecil dan tanpa kulit seperti telur pada umumnya. Bibit itu terus membesar setiap harinya, kalau sudah cukup besar maka ditutupi oleh tawon betina dan masih dikatakan telur hingga bibit itu berubah menjadi tawon dengan sendirinya.

Pertanyaan:
Saat dimasak bibit tawon tadi keluar dan bercampur jadi satu dengan gawaran dan penutup bibit yaitu tawon betina.
Bagaimana hukum mengkonsumsinya?
Bagaimana hukumnya kalau dalam proses memasaknya tercampur dengan anak tawon yang baru lahir?

Jawaban:
Hukum mengkonsumsinya di Tafshil :

• Halal, apabila dimakan bersama sarangnya (gawar, jawa) karena bibit tersebut termasuk ulat yang berkumpul dengan sesuatu yang halal dimakan dan juga karena sulit dipisahkan.
• Haram, apabila dimakan ulatnya saja, tidak bersama sarangnya (gawar tawon).

Referensi jawaban

Ust. Moh. Romli Rosidi

ونصه (وكذا الدود المتولد من طعام كخل وفاكهة اذا أكل معه) ميتا يحل (فى الاصح) لعسر تمييزه بخلاف أكله منفردا فيحرم والثانى يحل مطلقا لانه جزء منه طبعا وطمعا والثالث يحرم مطلقا لاستقذاره وان قل بطهارته وهذه المسئلة قال فى الدقائق أشار اليها المحرر بقوله ما حلت ميتته كالسمك والجراد

وقوله (وكذا الدود المتولد من طعام) ومثله النحل الصغير فى شمعه ونحو سوس باقلا أو تمر فيه فهو حلال معه ولو بطبخ وأما المتولد من غير الشيئ كنمل فى خل أو عسل فلا يحل إﻻ ان تهرى ولو بطبخه معه أى ولم يغيره كما يعلم من باب الطهارة ويحل ما نهرى من جراد وقع فى قدر ويعفى عما فى باطنه للمشقة كما يأتي فى السمك، اهى
قليوبي وعميرة ج ٤ ص ٢٤١

فرع - ما كانت فى بيت العسل أخياف فابتـداؤها بيض النحـل ثم صارت دودا مع الروح ثم ماتت ثم صارت نحلا تطير فهى فى الطور الأول حلال وفى الطور الذى بعـده حرام كما قـرره بعضـهم
شرح سلم المناجاة ص ٧

Ust. Achmadtaufiq99

الحكم؛ كره مجاهد قتل النحل، ويحرم أكلها على الأصح، وإن كان عسلها حلالا، كالآدمية لبنها حلال ولحمها حرام. وأباح بعض السلف أكلها كالجرادة، وهو وجه ضعيف في المذهب. ويحرم قتلها، والدليل على الحرمة نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها. وفي الإبانة، في كتاب الحج، يكره قتلها، وما ذكره الفوراني في الإنابة من الكراهة وذكره غيره من التحريم مفرع، على منع الأكل، فإن أبحناه جاز قتله كالجراد، وكان القياس جواز قتل النحل، لأنه من ذوات الإبر، وما فيه من المنفعة يعارض بالضرر

حياة الحيوان الكبرى ج ٢ ص ٤٧٢

الحكم؛ يحرم أكله بجميع أنواعه، لأنه مستخبث إلا ما تولد من مأكول فعندنا فيه ثلاثة أوجه؛ أصحها جواز أكله معه لا منفردا، والثاني يجب تمييزه ولا يؤكل أصلا، والثالث يؤكل معه ومنفردا. وعلى الأصح ظاهر اطلاقهم أنه لا فرق بين أن يسهل تمييزه أو يشق

حياة الحيوان الكبرى ج ١ ص ٤٧٦

Ust. Ahmad Ridwan Salman

وحل أكل دود نحو الفاكهة - حيا كان أو ميتا - بشرط أن لا ينفرد عنه، وإلا لم يحل أكله، ولو معه - كنمل السمن - لعدم تولده منه - على ما قاله الرداد - خلافا لبعض أصحابنا -الى ان قال- ولو قال لا نمل عطف على دود لكان أولى، لأن النمل لا يحل أكله مطلقا متصلا بالسمن، أو منفردا عنه بدليل العلة بعده، وهي؛ لعدم تولده أي النمل فيه أي السمن بخلاف دود نحو الفاكهة، فإنه متولد منه، ولذلك اغتفر أكله. وعبارة المنهاج, وكذا يحل الدود المتولد من الطعام كخل، وفاكهة إذا أكل معه. قال في التحفة, يعني إذا لم ينفرد، أما المنفرد عنه فيحرم، وإن أكل معه، لنجاسته إن مات، وإلا فلاستقذاره. ولو وقع في عسل نمل وطبخ جاز أكله، أو في لحم فلا، لسهولة تنقيته كذا جزم به غير واحد، وفيه نظر ظاهر، إذ العلة إن كانت الاستهلاك لم يتضح الفرق، مع علمه مما يأتي في نحو الذبابة أو غيره، فغايته أنه ميتة لا دم له سائل، وهي لا يحل أكله مع ما ماتت فيه وإن لم تنجسه

نعم، أفتى بعضهم بأنه إن تعذر تخليصه، ولم يظن منه ضررا حل أكله معه، اهى

قوله (على ما قاله إلخ) أي أن عدم حل أكل نمل السمن هو مبني على ما قاله الكمال الرداد أي وهو المعتمد كما يعلم من كلام التحفة المار

قوله (خلافا لبعض أصحابنا) أي حيث قال؛ يحل أكله مثل الدود - لكن بشرط أن يكون في نحو السمن كالعسل. أما في اللحم فلا يحل بالاتفاق، كما يعلم أيضا من كلام التحفة المار، اهى

إعانة الطالبين ج ٢ ص ٤٠٣