Pertanyaan:
Bagaimana hukumnya menghormati orang lain dengan cara membungkuk sehingga menyamai ruku'nya orang sholat berdiri?
Jawaban:
Menghormati orang lain terutama pada orang alim dan guru itu dianjurkan dengan cara berdiri, mencium tangan, mencium kepala bahkan dengan mencium kakinya.
Namun bila menghormatinya dengan cara membungkuk, maka hukumnya ditafshil:
- Jika membungkuknya tidak sampai pada batas minimal ruku'nya orang shalat berdiri maka hukumnya makruh.
- Jika membungkuknya sampai pada batas minimal ruku'nya orang shalat berdiri, maka Ulama' berbeda pendapat antara hukum haram dan makruh syadidah selama tidak ada tujuan mengagungkan orang lain seperti halnya mengagungkan Allah. Namun jika ada tujuan mengagungkan orang lain seperti halnya mengagungkan Allah, maka tanpa diragukan lagi bahwa tindakan tersebut hukumnya haram dan juga kufur.
Ust. Mochtar Hidayat
وأفتى المصنف بكراهة الانحناء بالرأس وتقبيل نحو رأس أو يد أو رجل لا سيما لنحو غني؛ لحديث "من تواضع لغني ذهب ثلثا دينه" ويندب ذلك لنحو صلاح أو علم أو شرف؛ لأن أبا عبيدة قبل يد عمر رضي الله عنهما، ويسن القيام لمن فيه فضيلة ظاهرة من نحو صلاح أو علم أو ولادة أو نسب أو ولاية مصحوبة بصيانة (ويندب ذلك) دخل فيه تقبيل الرجل وهو كذلك اه سم قوله (لنحو صلاح) أي من الأمور الدينية ككبر سن وزهد اه مغني عبارة ع ش من النحو المعلم المسلم اه وقوله أو ولاية أي ولاية حكم كالقاضي رشيدي وع ش
حواشي الشرواني ج ٩ ص ٢٢٩
قوله (وسجود لمخلوق) الا لضرورة كأن كان في بلاد الكفار وأموره به وخاف على نفسه، و خرج بالسجود الركوع فلا يكفر به وإن كان حراما ما لم يقصد به التعظيم للمخلوق كتعظيم الله وإلا كان كفرا أيضا، أما ما جرت به العادة من خفض الرأس والانحناء إلى حد لا يصل به إلى أقل الركوع فلا يكفر به ولا حرمة أيضا لكن ينبغي كراهته كما قاله الشبراملسي
نهاية الزين ص ٣٤٥
ثانيا – الركوع لغير الله : قال العلماء : ما جرت به العادة من خفض الرأس والانحناء إلى حد لا يصل به إلى أقل الركوع – عند اللقاء – لا كفر به ولا حرمة كذلك ، لكن ينبغي كراهته لقوله صلى الله عليه وسلم : لمن قال له : يا رسول الله ، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال : لا ، قال : أفيلتزمه ويقبله ؟ قال : لا ، قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : نعم. الحديث .أما إذا انحنى ووصل انحناؤه إلى حد الركوع فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه إن لم يقصد تعظيم ذلك الغير كتعظيم الله لم يكن كفرا ولا حراما ، ولكن يكره أشد الكراهة لأن صورته تقع في العادة للمخلوق كثيرا .وذهب بعضهم إلى حرمة ذلك ولو لم يكن لتعظيم ذلك المخلوق ، لأن صورة هيئة الركوع لم تعهد إلا لعبادة الله سبحانه . قال ابن علان الصديقي : من البدع المحرمة الانحناء عند اللقاء بهيئة الركوع ، أما إذا وصل انحناؤه للمخلوق إلى حد الركوع قاصدا به تعظيم ذلك المخلوق كما يعظم الله سبحانه وتعالى ، فلا شك أن صاحبه يرتد عن الإسلام ويكون كافرا بذلك ، كما لو سجد لذلك المخلوق
الموسوعة الفقهية الكويتية ج ٢٣ ص ١٣٥
قوله (ويكره حني الظهر) ظاهره وان وصل الى حد الركوع فانه يبقى مكروها وكأن الفرق بينه وبين تحريم السجود بين يدي المشايخ بل في بعض صورة ما يقتضي الكفر ان السجود أبلغ في التواضع فحرم فعله لغير الله تعالى وظاهر أن محل ما ذكر في الانحناء ما لم يقصد به الركوع والا فيحرم لأنه تعاطى عبادة فاسدة بل في بعض صوره ما يقتضي الكفر ولا يشكل على ما تقرر من تحريم السجود في ذكرقوله تعالى حكاية عن اخوة يوسف "خروا سجدا له" لأن ذلك شرع من قبلنا وليس هو بشرع لنا مالم يرد في شرعنا تقريره، والله أعلم
فتوحات الربانية ج ٣ ص ٣٦٣
KH. M. Mundzir Ch.
وحني الظهر مكروه وقال كثيرون حرام وافتي النووي بكراهة الإنحناء بالرأس قوله حني الظهر اي عند السلام قوله وقال كثيرون حرام اي خصوصا ان وصل الي حدً الركوع وافتي النووي بكراهة الإنحناء بالرأس
فتح المعين هامش إعانة الطالبين ج ٤ ص ١٩١
والحاصل انً الانحناً لمخلوق كما يفعل عند ملاقاة العظماً حرام عند الاطلاق او قصد تعظيم لا كتعظيم الله تعالي وكفر ان قصد تعظيمهم كتعظيم الله تعالي
إعانة الطالبين ج ٤ ص ١٣٧
Ust. Achmad Taufiq Yasin
ويكره حني الظهر مطلقا لكل أحد من الناس، وأما السجود له فحرام
مغني المحتاج ج ٤ ص ٢١٨ المكتبة الشاملة
وأما قول الرافعي: إذا قال: أطال الله بقاءك إلى آخره، فيحتاج فيه إلى تتمات، فأما أطال الله بقاءك، فقد نص جماعة من السلف على كراهته، وأما حني الظهر فمكروه للحديث الصحيح في النهي عنه، ولا يغتر بكثرة من يفعله ممن ينسب إلى علم وصلاح. اهى
روضة الطالبين ج ١٠ ص ٢٣٥
Ust. Achmadtaufiq99
قَوْلُهُ (أَوْ سُجُودٍ لِمَخْلُوقٍ) أَيْ، وَلَوْ نَبِيًّا وَإِنْ أَنْكَرَ الِاسْتِخْفَافَ أَوْ لَمْ يُطَابِقْ قَلْبُهُ جَوَارِحَهُ؛ لِأَنَّ ظَاهِرَ حَالِهِ يُخَالِفُهُ اهـ ز ي وَخَرَجَ بِالسُّجُودِ الرُّكُوعُ فَيُفَصَّلُ فِيهِ بَيْنَ أَنْ يَقْصِدَ التَّعْظِيمَ فَيَكْفُرُ وَإِلَّا فَلَا اهـ شَيْخُنَا. (قَوْلُهُ أَيْضًا أَوْ سُجُودٍ لِمَخْلُوقٍ إلَخْ) نَعَمْ إنْ دَلَّتْ قَرِينَةٌ قَوِيَّةٌ عَلَى عَدَمِ دَلَالَةِ الْفِعْلِ عَلَى الِاسْتِخْفَافِ كَسُجُودِ أَسِيرٍ فِي دَارِ الْحَرْبِ بِحَضْرَةِ كَافِرٍ خَشْيَةً مِنْهُ فَلَا كُفْرَ وَخَرَجَ بِالسُّجُودِ الرُّكُوعُ لِوُقُوعِ صُورَتِهِ لِمَخْلُوقٍ عَادَةً وَلَا كَذَلِكَ السُّجُودُ نَعَمْ يُتَّجَهُ أَنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ، فَإِنْ قَصَدَ تَعْظِيمَ مَخْلُوقٍ بِالرُّكُوعِ كَمَا يُعَظِّمُ اللَّهَ بِهِ فَلَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا فِي الْكُفْرِ حِينَئِذٍ اهـ شَرْحُ م ر وَقَوْلُهُ، فَإِنْ قَصَدَ تَعْظِيمَ مَخْلُوقٍ إلَخْ أَيْ فَلَوْ لَمْ يَقْصِدْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ كُفْرًا بَلْ لَا يَكُونُ حَرَامًا أَيْضًا كَمَا يَشْعُرُ بِهِ قَوْلُهُ لِوُقُوعِ صُورَتِهِ لِلْمَخْلُوقِ عَادَةً لَكِنَّ عِبَارَةَ حَجّ عَلَى الشَّمَائِلِ فِي بَابِ تَوَاضُعِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ قَوْلِ الْمُصَنِّفِ وَكَانُوا إذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لَهُ لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهَتِهِ لِذَلِكَ نَصَّهَا وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ أَيْ الْقِيَامِ أَيْ لِلْإِكْرَاهِ لَا لِلرِّيَاءِ وَالْإِعْظَامِ حَيْثُ كَانَ مَكْرُوهًا وَبَيْنَ حُرْمَةِ نَحْوِ الرُّكُوعِ لِلْغَيْرِ إعْظَامًا بِأَنَّ صُورَةَ نَحْوِ الرُّكُوعِ لَمْ تُعْهَدْ إلَّا لِنَحْوِ عِبَادَةِ اللَّهِ بِخِلَافِ صُورَةِ الْقِيَامِ اهـ وَهِيَ صَرِيحَةٌ فِي أَنَّ الْإِتْيَانَ بِصُورَةِ الرُّكُوعِ لِلْمَخْلُوقِ حَرَامٌ وَبِأَنَّهَا لَمْ تُعْهَدْ لِمَخْلُوقٍ وَهِيَ مُنَافِيَةٌ لِقَوْلِ الشَّارِحِ لِوُقُوعِ صُورَتِهِ لِلْمَخْلُوقِ عَادَةً، أَمَّا مَا جَرَتْ بِهِ الْعَادَةُ مِنْ خَفْضِ الرَّأْسِ وَالِانْحِنَاءِ إلَى حَدٍّ لَا يَصِلُ بِهِ إلَى أَقَلِّ الرُّكُوعِ فَلَا كُفْرَ بِهِ وَلَا حُرْمَةَ أَيْضًا لَكِنْ يَنْبَغِي كَرَاهَتُهُ اهـ ع ش عَلَيْهِ. اهى
حاشية الجمل على شرح المنهج ج ٥ ص ١٢٤
0 komentar:
Posting Komentar