0194. Rincian Mahram

Gambar Ilustrasi / Sa'il: ⁨Abduh Aflay⁩

Pertanyaan:

Siapa sajakah keluarga yang tidak membatalkan wudlu saat bersentuhan dengannya?

Jawaban:

Keluarga yang tidak membatalkan wudlu saat bersentuhan dengannya itu disebut mahram, yaitu ada tiga golongan:

1. Mahram sebab hubungan darah / keturunan:

• Ayah, Ibu, Kakek, Nenek dan terus keatas
• Anak, Cucu dan terus kebawah
• Saudara/i kandung atau seayah atau seibu
• Saudara/i dari Ayah / Ibu (paman/bibi)
• Anak dari saudara kandung (keponakan)
• Saudara/i Kakek / nenek dari Ayah / Ibu
• Cucu Saudara/i kandung (cucu keponakan)

2. Mahram sebab hubungan susuan:

• Ibu yang menyusui
• Anak kandung ibu susuan
• Semua keluarga mahrom nasab / keturunan dengan ibu susuan

3. Mahram sebab perkawinan:

• Ibu / Ayah Mertua
• Anak Tiri yang sudah disetubuhi ibunya
• Istri / Suami mertua tiri
• Menantu

Referensi jawaban

و) الرابع (لمس الرجلِ المرأةَ الأجنبيةَ) غيرَ المَحْرَم ولو ميتة. والمراد بالرجل والمرأة ذكر وأنثى بلغا حدَّ الشهوة عرفا؛ والمراد بالمَحْرَم مَن حَرُم نكاحُها لأجل نسب أو رضاع أو مصاهرة

محمد بن قاسم الغزي، فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب = القول المختار في شرح غاية الاختصار، صفحة ٣٩

فصل (والمحرمات) أي المحرم نكاحهن (بالنص أربع عشرة): وفي بعض النسخ «أربعة عشر»: (سبع بالنسب؛ وهن: الأم وإن علت، والبنت وإن سفلت). أما المخلوقة من ماء زنا شخص فتحِلُّ له على الأصح، لكن مع الكراهة، وسواء كانت المُزنَى بها مطاوعة أو لا. وأما المرأة فلا يحل لها ولدُها من الزنا، (والأخت) شقيقة كانت أو لأب أو لأم، (والخالة) حقيقة أو بتوسط كخالة الأب والأم، (والعمة) حقيقة أو بتوسط كعمة الأب، (وبنت الأخ) وبنات أولاده من ذكر أو أنثى، (وبنت الأخت) وبنات أولادها من ذكر أو أنثى. وعطف المصنف على قوله سابقا «سبع» قوله هنا؛

واثنتان) أي المحرمات بالنص اثنتان (بالرضاع) وهما: (الأم المرضِعة، والأخت من الرضاع). وإنما اقتصر المصنف على الاثنتين للنص عليهما في الآية، وإلا فالسبع المحرمة بالنسب تحرم بالرضاع أيضا كما سيأتي التصريح به في كلام المتن

و) المحرمات بالنص (أربع بالمصاهرة) وهن: (أم الزوجة) وإن علت أمها، سواء من نسب أو رضاع، سواء وقع دخول الزوج بالزوجة أم لا، (والربيبة) أي بنت الزوجة (إذا دخل بالأم، وزوجة الأب) وإن علا، (وزوجة الابن) وإن سفل. والمحرمات السابقة حرمتها على التأبيد، (وواحدة) حرمتُها لا على التأبيد، بل (من جهة الجمع) فقط. (وهي أخت الزوجة)؛ فلا يُجمَع بينها وبين أختها من أب أو أم وبينهما نسبٌ أو رضاعٌ، ولو رضيت أختُها بالجمع

محمد بن قاسم الغزي، فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب = القول المختار في شرح غاية الاختصار، صفحة ٢٣٠-٢٣٢