Deskripsi masalah
Terdapat redaksi hadits sebagai berikut:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ
النووي، شرح النووي على مسلم، ١٦٣/٩
Hadits diatas menyatakan keutamaan melakukan shalat di Masjidil Haram dan Masjid Nabawi daripada masjid-masjid yang lain.
Namun saat ini kedua Masjid tersebut sudah dilakukan perluasan berkali-kali hingga mencakup Masjid sekitar yang dirombak dan dijadikan satu nama dengan Masjidil Haram atau Masjid Nabawi.
Pertanyaan:
1. Tetapkah kita mendapatkan keutamaan sholat seperti pernyataan hadits diatas bila kita sholat di pelataran masjid sekarang yang sangat dimungkinkan bahwa itu dulunya bukanlah Masjid yang dimaksud Nabi melainkan jalan atau masjid sekitar yang digabungkan dengan Masjidil Haram atau Masjid Nabawi?
2. Bila tidak mendapatkan keutamaan dikarenakan pelataran Masjid yang sekarang bukanlah Masjid yang dimaksud dalam hadits diatas, lalu berapa luas area Masjid asli yang dimaksud oleh hadits diatas?
Jawaban:
1. Keutamaan shalat di Masjidil Haram itu tidak didapatkan jika dilaksanakan di area perluasan masjid, pendapat ini dikuatkan oleh Imam Ibnu Hajar.
Sedangkan menurut Imam Nawawi tetap mendapatkan keutamaan hanya saja tingkatannya tidak sama.
Begitu juga pendapat sebagian ulama' yang menyatakan bahwa seluruh tanah Makkah itu dikatakan Masjidil Haram sehingga tetap mendapatkan keutamaan meskipun sudah dilakukan perluasan.
Keutamaan shalat di Masjid Nabawi, menurut pendapat Imam Syafi'i tidak mendapatkan keutamaan kecuali Masjid yang asli.
Sedangkan menurut pendapat Imam Maliki, Imam Hanafi dan Imam Hambali tetap mendapatkan keutaman sampai ke area perluasannya.
2. Area Masjidil Haram:
- Panjang 400 dziro'
- Lebar 300 dziro'
- 400 Tiang Penyanggah
- 43 Pintu
- Tinggi Ka'bah 28 dziro'
Area Masjid Nabawi:
- 70 Dziro'
- Panjang 160 Dziro'
- Lebar 150 Dziro'
- 6 Pintu
- Panjang 200 Dziro'
- Lebar 200 Dziro' += 280 Dziro'
Referensi jawaban
KH. M. Mundzir Kholil
مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ٢٥١/٣٧
H. Abd. Wahid
الحج فضائل وأحكام للسيد محمد بن علوي بن عباس المالكي الحسني ٢٢٦-٢٢٩
إهم خصائص المسجد الحرام
الثالثة : يستحب لاهل مكة أن يصلوا العيد في المسجد الحرام ، لا في الصحراء لفضل البقعة ومشاهدة الكعبة ولحصول المضاعفة في الصلاة باتفاق. قال الشافعي في الأم : تصلي في المصلى في سائر البلدان إلا في مكة فإنه تصلي في مسجدها لأنه خير بقاع الأرض
العاشرة : ذكرالفقهاء إن السنة ان تصلي صلاة الاستسقاء في الصحراء الا بمكة، فإنها تصلى بالمسجد الحرام، وعليه السلف والخلف لفضل البقعة وسعتها
Ust Kholid Hasyim
المراد بالمسجد الحرام الذي تُضاعَفُ فيه الصلاةُ
ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمَشْهُورِ وَالْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إِلَى أَنَّ الْمُضَاعَفَةَ تَعُمُّ جَمِيعَ حَرَمِ مَكَّةَ، فَقَدْ وَرَدَ مِنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَال: بَيْنَمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُنَا إِذْ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَل مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَفْضُل بِمِائَةٍ، قَال عَطَاءٌ فَكَأَنَّهُ مِائَةُ أَلْفٍ، قَال: قُلْتُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ هَذَا الْفَضْل الَّذِي يُذْكَرُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحْدَهُ أَوْ فِي الْحَرَمِ؟ قَال: بَل فِي الْحَرَمِ، فَإِنَّ الْحَرَمَ كُلَّهُ مَسْجِدٌ
وَقَال ابْنُ مُفْلِحٍ: ظَاهِرُ كَلاَمِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنَّهُ نَفْسُ الْمَسْجِدِ، وَمَعَ هَذَا فَالْحَرَمُ أَفْضَل مِنَ الْحِل، فَالصَّلاَةُ فِيهِ أَفْضَل
وَقَال الزَّرْكَشِيُّ: يَتَحَصَّل فِي الْمُرَادِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي تُضَاعَفُ فِيهِ الصَّلاَةُ سَبْعَةُ أَقْوَالٍ
الأَْوَّل: أَنَّهُ الْمَكَانُ الَّذِي يَحْرُمُ عَلَى الْجُنُبِ الإِْقَامَةُ فِيهِ
الثَّانِي: أَنَّهُ مَكَّةُ
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الْحَرَمُ كُلُّهُ إِلَى الْحُدُودِ الْفَارِقَةِ بَيْنَ الْحِل وَالْحَرَمِ، قَالَهُ عَطَاءٌ وَقَدْ سَبَقَ مِثْلُهُ عَنِ الْمَاوَرْدِيِّ وَغَيْرِهِ، وَقَال الرُّويَانِيُّ: فُضِّل الْحَرَمُ عَلَى سَائِرِ الْبِقَاعِ فَرُخِّصَ فِي الصَّلاَةِ فِيهِ فِي جَمِيعِ الأَْوْقَاتِ لِفَضِيلَةِ الْبُقْعَةِ وَحِيَازَةِ الثَّوَابِ الْمُضَاعَفِ، وَقَال الزَّرْكَشِيُّ: وَهَذَا فِيهِ تَصْرِيحٌ بِهَذَا الْقَوْل
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْكَعْبَةُ، قَال الزَّرْكَشِيُّ وَهُوَ أَبْعَدُهَا
الْخَامِسُ: أَنَّهُ الْكَعْبَةُ وَالْمَسْجِدُ حَوْلَهَا، وَهُوَ الَّذِي قَالَهُ النَّوَوِيُّ فِي اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ
السَّادِسُ: أَنَّهُ جَمِيعُ الْحَرَمِ وَعَرَفَةَ، قَالَهُ ابْنُ حَزْمٍ
السَّابِعُ: أَنَّهُ الْكَعْبَةُ وَمَا فِي الْحَجَرِ مِنَ الْبَيْتِ، وَهُوَ قَوْل صَاحِبِ الْبَيَانِ مِنْ أَصْحَابِ الشَّافِعِيَّةِ
وَحَكَى الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ خِلاَفَ الْفُقَهَاءِ فِي مَكَانِ الْمُضَاعَفَةِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الصَّلاَةِ، وَرَجَّحَ أَنَّ الْمُضَاعَفَةَ تَخْتَصُّ بِمَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ
مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، ٢٣٩/٣٧
قَوْلُهُ زَيْدِ بْنِ رَبَاحٍ بِالْمُوَحَّدَةِ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بِالتَّصْغِيرِ وَالْأَغَرُّ هُوَ سَلْمَانُ شَيْخُ الزُّهْرِيِّ الْمُتَقَدِّمُ قَوْلُهُ صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا قَالَ النَّوَوِيُّ يَنْبَغِي أَنْ يَحْرِصَ الْمُصَلِّي عَلَى الصَّلَاةِ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي كَانَ فِي زَمَانِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ مَا زِيدَ فِيهِ بَعْدَهُ لِأَنَّ التَّضْعِيفَ إِنَّمَا وَرَدَ فِي مَسْجِدِهِ وَقَدْ أَكَّدَهُ بِقَوْلِهِ هَذَا بِخِلَافِ مَسْجِدِ مَكَّةَ فَإِنَّهُ يَشْمَلُ جَمِيع مَكَّة بَلْ صَحَّحَ النَّوَوِيُّ أَنَّهُ يَعُمُّ جَمِيعَ الْحَرَمِ
ابن حجر العسقلاني، فتح الباري لابن حجر، ٦٦/٣
فقال ابن النجار أن حدود مسجده صلى الله عليه وسلم الذي كان في زمنه من القبلة الدرابزينات التي بين الأساطين التي في قبلة الروضة ومن الشام الخشبتان المغروزتان في صحن المسجد وأما من المشرق إلى المغرب فهو من حجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الأسطوان الذي بعد المنبر وهو آخر البلاط اه والخشبتان غير معروفتين اليوم والمعروف اليوم حجران في صحن المسجد عند بالوعة هناك
السمهودي، خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى، ١٦/٢
الثَّانِيَةُ والعِشْرُونَ: فِي أَشْيَاءَ مُهِمّةٍ تتعَلَّقُ بِمَسْجِدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. رَوَيْنَا في صَحِيحِ الْبُخَارِيّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَبْنيِاً بِاللَّبِنَ وَسَقْفُه الْجَرِيدُ وَعُمُدُهُ خَشَبُ النَّخلِ فَلَمْ يَزِدْ فِيهِ أَبُو بكْر رَضِيَ الله عَنْهُ شَيئاً. وَزَادَ فِيهِ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ وَبَنَاهُ عَلَى بِنَائِهِ فِي عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - باللَّبِنِ وَالْجَرِيدِ وَأَعَادَ عُمَدَهُ خَشَباً، ثُم غَيَّرَهُ عُثْمَانُ فَزَادَ فِيهِ زِيادة كثيرة وَبَنَى جِدَارَهُ بِالْحِجَارَةِ المَنْقُوشة وَالْقَصَّة وَجَعَلَ عُمُدَهُ مِنْ حِجَارَة مَنْقُوشَة وَسقفَهُ بِالسَّاجِ هذَا لَفْظُ رِوَاية الْبُخَارِي
وَقَوْلُهُ القَصَّةِ هِيَ بِفَتْحِ القَافِ وَتَشْدِيدِ الصَّادِ الْمُهْمَلة وهي الْجصُّ
وَعَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْد أَحَدِ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ السَّبْعَة قَالَ: بَنَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مسْجدَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً أَوْ يَزِيدُ، قَالَ أَهْلُ السّيَرِ جَعَلَ عُثْمَانُ طُولَ المسجد مَائَةَ وَسِتّينَ ذِرَاعاً وَعَرْضَهُ مَائَة وخَمْسِينَ ذِراعاً وَجَعَلَ أَبْوَابَهُ سِتَّة كَمَا كَانَتْ في زَمَنِ عُمَر ثُمَّ زَادَ فِيهِ الْوَليدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَجَعَلَ طُولَهُ مَائتيْ ذِرَاعٍ وَعَرْضَهُ في مُقَدَّمِهِ مَائَتَيْ ذراعَ وَفِي مُؤَخرِهِ مَائَةً وَثَمَانِينَ ثُمَّ زَادَ فِيهِ الْمَهْدِيُّ مَائَة ذِراع مِنَ جِهَةِ الشَّامِ فَقَطْ دُونَ الْجِهَاتِ الثَّلاثِ فَإِذَا عَرَفْتَ حَالَ الْمَسْجِدِ فَيَنبغي أنْ تَعْتَنِي بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلاَةِ فِيمَا كَانَ في عَهْدِ الرسول - صلى الله عليه وسلم - فَإِنَّ الْحَدِيثَ الَّذِي سبق ذِكْرُهُ صَلاَة فِي مَسْجِدي هَذَا أفْضَلُ مِنْ ألْفِ صَلاَة فيما سواه من المَسَاجِدِ إنَّما يَتَنَاولُ مَا كَانَ في زَمَنِهِ - صلى الله عليه وسلم - لكِن إذا صَلى جَمَاعَةً فَالتَّقَدُّمُ إلَى الصَّفّ الأَوَّلِ ثُمَّ مَا يَلِيهِ أفْضَلُ فَلْيُفْطَنْ إلْى مَا نبهْتُ عَلَيْهِ
النووي، الإيضاح في مناسك الحج والعمرة، صفحة ٤٦٢-٤٦٧
Ust. Khoirul Umam
0 komentar:
Posting Komentar