0068. Niat Imamah dan Fadhilahnya Jama'ah

Sail: Ust. Husni Zaini

Deskripsi masalah
Sebut saja joko, adalah makmum masbuk yang tertinggal 2 roka'at sholat dhuhur, kemudian setelah imamnya salam joko menambah 2 rokaat lagi. Saat joko menambah 2 rokaat ada bejo datang dan bermakmum pada joko.

Pertanyaan:
1. Bolehkah joko berniat imam saat bejo bermakmum kepada joko, mengingat sebelumnya joko sudah berniat makmum pada imam yang pertama?

2. Saat joko berniat menjadi imam atas bejo, apakah joko mendapat fadilah jama'ah lagi dengan bejo?

3. Kalo joko mendapat fadilah jama'ahnya sebagai makmum dari imam pertama ditambah lagi fadilah jama'ah sebagai imam dari bejo, apakah berarti joko mendapatkan fadilah jama'ah 2x lipat (27 + 27 = 54 derajat)?

Jawaban:
1. Berniat menjadi imam ditengah-tengah shalat meskipun sebelumnya sudah pernah berniat menjadi ma'mum pada imam pertama hukumnya boleh.

2. Jama'ah yang kedua tetap mendapatkan fadilahnya jama'ah.

3. Benar, joko tetap mendapatkan fadilahnya jama'ah lagi. Namun fadilahnya jama'ah ma'mum masbuq tidak lebih sempurna dari ma'mum muwafiq yaitu ma'mum yang mengikuti imam sejak takbirotul ihram di awal sholat.

Referensi jawaban no. 1

Ust. Achmad Taufiq Yasin⁩

وأن نية الإمامة أو الجماعة مندوبة للإمام في غير ذلك لينال فضل الجماعة من حين وجودها لأنه لا يحصل إلا بها، ولا يكره وجود هذه النية عليه في أثناء صلاته لأنه لا يصير تابعاً

كاشفة السجا ص ١١٣

Referensi jawaban no. 2

Ust. Achmadtaufiq99

قوله (وَ) أَنْ (يَنْوِيَ الْإِمَامَةَ الْإِمَامُ) خُرُوجًا مِنْ الْخِلَافِ وَلِيَنَالَ فَضْلَ الْجَمَاعَةِ، وَعُلِمَ مِنْ كَلَامِهِ أَنَّ نِيَّةَ الْإِمَامِ الْإِمَامَةُ لَا تُشْتَرَطُ لِصِحَّتِهَا؛ لِأَنَّهُ مُسْتَقِلٌّ بِنَفْسِهِ بِخِلَافِ الْمَأْمُومِ، وَإِذَا نَوَاهَا فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ حُسِبَ لَهُ ثَوَابُ الْجَمَاعَةِ مِنْ حِينِ نَوَى

الغرر البهية ج ١ ص ٤٥٢

وما قاله القاضي أصح عندي، وإن كان يصّلي جماعة فنية الإقتداء شرط ليحوز فضيلة الجماعة، وكذلك نية الإمامة شرط إن أراد حيازة فضيلة الجماعة

فَرْعٌ - إذا لم ينِو الجماعة هل تصح صلاته منفردًا؟ فيه وجهان، أحدهما يصحّ لأنه أتى بجميع أركانها. والثاني لا يصحّ لأنه ينتظر في أركانها من ليس بإماٍم له فيبطلها

فَرْعٌ آخرُ - إذا لم ينِو الإمامة، هل تكون صلاته جماعة؟

وجهان، أحدهما لا تكون. والثاني تكون، لأن سبب الفضيلة اجتماع القوم على العبادة، ولهذا تزداد الفضيلة بزيادة الجماعة، وإن لم يكن للإمام ولا لأحد المأمومين قصد فيه تظهر فائدته إذا لم ينِو الإمامة في صلاة الجمعة، فإن قلنا: صلاته جماعة تصحّ جمعته، وإن قلنا: صلاته انفراد لا تصحّ جمعته، اهى

بحر المذهب للرياني ج ٢ ص ٦

ولا يجب على الإمام نية الجماعة إلا لحيازة الفضيلة لأن صلاته غير متعلقة بصلاة المأموم حتى لو شرع في الصلاة وحده فاقتدى به إنسان تصح صلاة المقتدي، ويجوز فضيلة الجماعة، ولا يحصل للإمام فضيلة الجماعة، إلا أن ينوي في أثناء الصلاة فيجوز الفضيلة

التهذيب ج ٢ ص ٧٥

ولو صلى في جماعة، ثم أدرك جماعة فهل يعيدها مرة ثانية؟ فيه وجهان مشهوران، ذكرهما الصيدلاني وغيره، أحدهما - أنه يعيدها لينال فضيلة الجماعة الثانية أيضاً

Ust. Wahid Hajj / Kaisan Motor

قوله (و) الثَّامِن أَن لَا يقْتَدى بِمن يجوز كَونه مَأْمُوما فَحِينَئِذٍ (لَا) يَصح قدوة (بمقتد) وَلَا بِمن شكّ فِي كَونه مقتديا وَلَو اقْتدى مَسْبُوق بعد سَلام إِمَامه بمسبوق آخر صَحَّ فِي غير الْجُمُعَة لَكِن لَا ثَوَاب فِيهِ لِأَن فِيهِ نِيَّة الْقدْوَة فِي أثْنَاء الصَّلَاة وَيُؤْخَذ من ذَلِك أَنه لَو اقْتدى بِهِ إِنْسَان من أول صلَاته كَانَ فِيهِ الثَّوَاب أما فِي الْجُمُعَة فَلَا يَصح إِذْ لَا يجوز إنْشَاء جُمُعَة بعد أُخْرَى

نهاية الزين ص ١٢٧

Ust. Muhammad Su'eb Fattah

قَوْلُهُ (فَيَصِيرُ إمَامًا) لَكِنْ لَا تَحْصُلُ لَهُ الْفَضِيلَةُ إلَّا إنْ نَوَى الْإِمَامَةَ مِنْ وَقْتِهَا، وَلَا تَنْعَطِفُ نِيَّتُهُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلَاتِهِ سَوَاءٌ عَلِمَ بِالْمَأْمُومِينَ أَوْ لَا كَمَا تَقَدَّمَ. وَمُقْتَضَى هَذَا أَنَّ فَضِيلَةَ الْجَمَاعَةِ تَتَكَرَّرُ فِي الصَّلَاةِ الْوَاحِدَةِ أَوْ بَعْضِهَا، وَسَيَأْتِي خِلَافُهُ فَرَاجِعْه

حشيتان قليوبي وعميرة ص ٢٩

Referensi jawaban no. 3

Ust. Syamsul Arifin

وتدرك جماعة في غير جمعة أي فضيلتها للمصلي ما لم يسلم إمام أي لم ينطق بميم عليكم في التسليمة الأولى وإن لم يقعد معه بأن سلم عقب تحرمه لإدراكه ركنا معه فيحصل له جميع ثوابها وفضلها لكنه دون فضل من أدركها كلها. ومن أدرك جزأ من أولها ثم فارق بعذر أو خرج الإمام بنحو حدث حصل له فضل الجماعة

فتح المعين ج ١ ص ١٧٤

Ust. Muhammad Su'eb Fattah

قَوْلُهُ (لَكِنْ دُونَ فَضِيلَةِ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنْ أَوَّلِهَا) أَيْ وَدُونَ فَضِيلَةِ مَنْ سَبَقَهُ بِالِاقْتِدَاءِ، وَإِنْ لَمْ يُدْرِكْهَا مِنْ أَوَّلِهَا، وَمُقْتَضَى ذَلِكَ إدْرَاكُ فَضِيلَتِهَا الْمَخْصُوصَةِ، وَهِيَ السَّبْعَةُ وَالْعِشْرُونَ لَا جُزْءَ مِنْ ذَلِكَ يُقَابِلُ الْجُزْءَ الَّذِي أَدْرَكَهُ لِأَنَّهُ مَتَى حَصَلَتْ فَضِيلَةُ الْجَمَاعَةِ حَصَلَ الثَّوَابُ الْمَخْصُوصُ إلَّا أَنَّهُ دُونَ ثَوَابِ مَنْ أَدْرَكَهَا قَبْلَ ذَلِكَ كَيْفًا، وَلَعَلَّ هَذَا مُرَادُ شَيْخِنَا بِقَوْلِهِ وَمَعْنَى إدْرَاكِهَا حُصُولُ أَصْلِ ثَوَابِهَا، وَأَمَّا كَمَالُهُ فَإِنَّمَا يَحْصُلُ بِإِدْرَاكِهَا مَعَ الْإِمَامِ مِنْ أَوَّلِهَا إلَى آخِرِهَا. اهـ. ح ل (قَوْلُهُ أَيْضًا لَكِنْ دُونَ فَضِيلَةِ مَنْ أَدْرَكَهَا مِنْ أَوَّلِهَا) وَلِهَذَا لَوْ رَجَا جَمَاعَةً يُدْرِكُهَا مِنْ أَوَّلِهَا نُدِبَ لَهُ انْتِظَارُهَا مَا لَمْ يَخَفْ خُرُوجَ وَقْتِ فَضِيلَةٍ أَوْ اخْتِيَارٍ، وَإِنَّمَا أَدْرَكَ الْفَضِيلَةَ فِي هَذِهِ مِنْ أَوَّلِ صَلَاتِهِ لِانْسِحَابِ الْجَمَاعَةِ عَلَيْهَا، وَبِهَذَا فَارَقَ الْإِمَامُ إذَا نَوَى الْإِمَامَةَ فِي أَثْنَاءِ صَلَاتِهِ حَيْثُ لَا تَنْعَطِفُ الْجَمَاعَةُ عَلَى مَا مَضَى، وَفَارَقَ نِيَّةُ الصَّوْمِ قَبْلَ الزَّوَالِ لِأَنَّهُ لَا يَتَبَعَّضُ اهـ. بِرْمَاوِيٌّ

حاشية الجمل ج ١ ص ٥٠٧